تحذيرات من زلزال مدمر في إسطنبول... (200) ألف من المباني الحالية قد تتضرر

أفاد خبير الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي أنّ زلزال إسطنبول المرتقب قد تبلغ قوته (7.6 و 7.9) درجات على مقياس (ريختر).

 وأوضح الخبير الياباني في حديثه مع شبكة (سي إن إن) التركية أنّ أكثر مناطق إسطنبول خطورة خلال الزلزال هي مطار أتاتورك وزيتينبورونو وبويوك شكمجة وكوتشوك شكمجة وأفجيلار وفاتح بالجانب الأوروبي، وتوزلا وبنديك والساحل البحري بالجانب الآسيوي.

خبير الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي يفيد بأنّ زلزال إسطنبول المرتقب قد تبلغ قوته (7.6 و7.9) درجات على مقياس (ريختر).

وأضاف موريواكي أنّ تلك المناطق اهتزت كثيراً خلال زلزال عام 99، وأضاف قائلاً: "ترقق الطبقة الأرضية أيضاً يُشكّل مشكلة، الوضع في هاتاي سيّئ، لماذا؟ لأنّ طبقة الأرض بها رقيقة، تلك المباني متهالكة وجميعها تم إنشاؤها قبل عام 2000، تلك المباني ستشهد دماراً شديداً.  

وأشار موريواكي إلى كثرة المباني المتهالكة في إسطنبول، رغم استمرار أعمال التحول الحضري، مشدداً على ضرورة الإسراع في التحول الحضري بالمدينة.

وقد تزايدت المخاوف من زلزال إسطنبول المرتقب، عقب الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا في 6 شباط (فبراير) هذا العام.

جوكتشا: (200) ألف من المباني الحالية مصنفة على أنّها "عالية المخاطر"، والأتراك لن يجدوا أيّ مساكن بديلة لهذه الأسباب. 

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى بورا جوكتشا: إنّ (200) ألف من المباني الحالية مصنفة على أنّها "عالية المخاطر"، في حالة حدوث زلزال محتمل في المدينة الكبيرة، وفق ما نقلت صحيفة (زمان) التركية.

وفي إشارة إلى أنّ المواطنين لن يتمكنوا حتى من العثور على مساكن مستأجرة لإخلاء مبانيهم الخطرة، قال جوكتشا: "بينما تضاعف عدد المساكن والسكان في إسطنبول تقريباً بين عامي 2002 و2022، فإنّ معدل المساكن الاجتماعية المتواضعة  يبلغ 5% فقط، وهذا الوضع يقلل من فرصة وصول الطبقة المتوسطة إلى مساكن للإيجار أو البيع، ويؤدي إلى تفاقم أزمة السكن للمحرومين، هذا إلى جانب بيع وتأجير العقارات للأجانب القادمين من خلال الهجرة.