تحذير خطير من الغفوة بعد رنة المنبه... هذا ما تسببه

 تحذير خطير من الغفوة بعد رنة المنبه... هذا ما تسببه

تحذير خطير من الغفوة بعد رنة المنبه... هذا ما تسببه


28/02/2023

الضغط على زر الغفوة عقب سماع صوت المنبه، ربما هو الاختيار الأقرب لدى الكثير من الناس، بالتوازي مع محاولات الاستيقاظ من النوم.

وتعتبر الغفوة لمدة (5) دقائق أو (10) أو حتى ربع ساعة، للاستيقاظ بعدها، هو ما يقوم به أغلب الأشخاص حول العالم، في محاولات لأخذ أكبر قدر من النوم.

وقد حذّر تقرير طبي إيطالي من خطورة هذه العادة، وشرح أنّ باحثين في جامعة نوتردام الأمريكية بولاية إنديانا شددوا على أنّ تلك الخطوة تمثل خطراً على صحة من يعتادها، وفقاً لمجلة "فوكاس" الإيطالية.

البيانات التي جمعتها الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين أظهرت أنّ أولئك الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي

كما أوضح التقرير أنّ تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليس ممارسة صحية على الإطلاق لصحة الإنسان، لافتاً إلى أنّ غفوة المنبه لا تجعل الاستيقاظ أصعب فحسب، بل تجعله سبباً لصدمة أكبر للجسم.

وفي هذا الصدد، حذّرت الدكتورة هدير ناجي، طبيبة أمراض المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة العام الجديد، من الغفوات لدقائق من النوم والاستيقاظ مرة أخرى، لما يسببه من اضطراب النوم بوجه عام، فضلاً عن زيادة الأرق المسبب للشعور بالصداع، والإجهاد، وعدم التركيز، والتوتر.

وأظهرت البيانات التي جمعتها الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين أنّ أولئك الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي مع أول مرة يرنّ فيها المنبه.

كذلك تبين للباحثين أنّ أولئك القادرين على النهوض في الموعد نفسه بشكل طبيعي، دون استخدام أيّ نوع من أجهزة التنبيه، ناموا لفترة أطول، واستهلكوا كمية أقلّ من الكافيين في ساعات النهار.

يُذكر أنّ الغفوة تتسبب عادة بشعور دائم بالتعب، وذلك وفق التحليلات، لأنّ تأجيل الاستيقاظ عدة مرات يقطع الدورات الطبيعية للنوم، وتُسمّى تلك الحالة "قصور النوم"، أي الشعور بالخدر الذي نشعر به في الصباح بعد الاستيقاظ، والذي يمكن أن يستمر طوال اليوم، ممّا يضر قدراتنا الإدراكية، ويجعلنا نشعر بالإرهاق المزمن، لذا فإذا كنت تريد الحفاظ على صحتك، فعليك الالتزام بالنهوض فوراً من أوّل رنة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية