تراشق الاتهامات بين إيران والغرب حول إفشال الاتفاق النووي... ما الجديد؟

تتعثر المفاوضات النووية بين إيران والغرب في جولتها الـ7 في فيينا، بعدما طرحت إيران مسودات جديدة للاتفاق؛ ممّا عقّد تحقيق أيّ تقدّم.

وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم الإثنين: إنّ القوى الغربية لم تُجر حتى الآن مفاوضات حقيقية مع إيران في المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015، وإنّه ما لم يحدث تقدم سريع، فإنّ الاتفاق سيصبح قريباً "بلا معنى"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك".

 دبلوماسيون أوروبيون: حتى هذه اللحظة ما زلنا غير قادرين على الدخول في مفاوضات حقيقية...، الوقت ينفد

وأضاف الدبلوماسيون الأوروبيون في بيان: "حتى هذه اللحظة ما زلنا غير قادرين على الدخول في مفاوضات حقيقية...، الوقت ينفد".

وحمل البيان في طياته تقييماً متشائماً على نحو غير عادي للجهود المبذولة لإحياء الاتفاق الذي حدّت إيران بموجبه من برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وفقاً لوكالة "رويترز".

من جانبها، اتهمت إيران الأطراف الغربية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 "بالاستمرار في لعبة إلقاء اللوم".

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على تويتر: "بعض الأطراف الفاعلة ما زالت تمارس عادة إلقاء اللوم بدلاً من الدبلوماسية الحقيقية، طرحنا أفكارنا مبكراً، وعملنا على نحو بنّاء ومرن لتضييق الفجوات".

وأضاف: "الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين، إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح خطأ الجاني، فسيصبح الطريق ممهداً لاتفاق سريع وجيد"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".