تزامناً مع تظاهرة لدعم فلسطين... ميليشيات الحوثي تقصف المدنيين في تعز

بالتزامن مع خروج الآلاف من أبناء المدينة في تظاهرات حاشدة دعماً للقضية الفلسطينية، أقدمت جماعة الحوثي عصر أمس على قصف منازل المواطنين في مدينة تعز بالمدفعية الثقيلة. 

وأفادت مصادر محلية أنّ جماعة الحوثي شنت قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة على منازل السكان شمالي مدينة تعز، مسببة أضراراً مادية في بعض المنازل، وإثارة الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.

تلجأ ميليشيات الحوثي إلى شن هجمات صاروخية وقصف مدفعي على المناطق المأهولة بالسكان، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان.

وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى شن هجمات صاروخية وقصف مدفعي على المناطق المأهولة بالسكان، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان.

ومنذ العام 2015 تفرض ميليشيات الحوثي حصاراً خانقاً على سكان المدينة، يضاف إلى جرائم القصف وعمليات القنص التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال.

وكان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، قد أوضح أنّ فريقه وثق سقوط (366) ضحية من الأطفال بين قتيل وجريح برصاص قناصة الحوثيين في محافظة تعز خلال الفترة بين آذار (مارس) 2015 وحتى آب (أغسطس) 2020.

منذ العام 2015 تفرض ميليشيات الحوثي حصاراً خانقاً على سكان المدينة، يضاف إلى جرائم القصف وعمليات القنص التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.

وبحسب الأرقام والإحصائيات التي وثقها (رصد)، فإنّ قناصة الحوثي حصدت أرواح (130) طفلاً، إضافة إلى إصابة (236) آخرين، وذلك في (16) مديرية في محافظة تعز، خلال الفترة نفسها.

في سياق منفصل، بحث رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز أمس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل إرك كورلا، سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في المجال العسكري والأمني.

وأعرب الفريق بن عزيز، خلال اللقاء المنعقد في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا، عن تقديره العالي للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لليمن وقيادته، وتطلعه لتعزيز التعاون بين القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة اليمنية، خصوصاً في المجال التدريبي والتأهيلي والاهتمام بالمبتعثين العسكريين للدراسة والتدريب.

وأكد أهمية استئناف برنامج الدعم والمساعدات التي كانت تقدمها واشنطن للجيش اليمني، بما يساعد في أن تكون القوات المسلحة اليمنية شريكاً فاعلاً في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن، وتأمين خطوط الملاحة الدولية والمصالح العالمية، وفي جهود مكافحة الإرهاب والتهريب، وفي المقدمة انتهاكات جماعة الحوثي.