تصريح إسرائيلي يثير الغضب على مواقع التواصل.. ما علاقة المدنيين وحماس؟

" قتيل من حماس مقابل كل مدنييْن في غزة معدل إيجابي"... تصريح إسرائيلي يثير غضب النشطاء

تصريح إسرائيلي يثير الغضب على مواقع التواصل.. ما علاقة المدنيين وحماس؟


05/12/2023

"مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل فرد من حماس يُعدّ معدلاً إيجابياً جداً" تصريح مستفز جديد أدلى به متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة (سي إن إن)، اليوم الثلاثاء، وهو ما أثار غضب النشطاء الذين تداولوه على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف الكولونيل جوناثان كونريكوس للشبكة الأمريكية أنّ بوسعه تأكيد ما أوردته وسائل إعلام بشأن اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأنّ مدنيين فلسطينيين اثنين يقتلان مقابل كل فرد من حماس تقتله إسرائيل، وتابع "يمكنني تأكيد هذا التقرير".

أضاف الكولونيل أنّ بوسعه تأكيد اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأنّ مدنيين فلسطينيين اثنين يقتلان مقابل كل فرد من حماس تقتله إسرائيل.

واعتبر المتحدث الإسرائيلي أنّ النظام الذي طبقه الجيش في الأيام الأخيرة لتحديد المناطق غير الآمنة في غزة "ليس مثالياً"، لكنّه رأى فيه "أفضل ما يمكننا القيام به". 

وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى والأزمة الإنسانية في غزة تنديداً حول العالم، وقد أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى (15899) قتيلاً، 70%  منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

منذ انهيار هدنة استمرت أسبوعاً يوم الجمعة الماضي، توغلت إسرائيل بسرعة في النصف الجنوبي.

أمّا في إسرائيل، فتقول السلطات إنّ هجوم حماس أوقع نحو (1200) قتيل، غالبيتهم من المدنيين، سقطوا في اليوم الأول للهجوم الذي اقتادت فيه الحركة نحو (240) رهينة إلى غزة.

وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أنّ الجيش يعتمد برنامجاً لرسم الخرائط بتقنيات عالية في محاولة للحدّ من القتلى في صفوف المدنيين.

ويدمج هذا النظام بين إشارات الهاتف المحمول والاستطلاع الجوي والذكاء الاصطناعي، وذلك لإبقاء خارطة التجمّعات السكّانية في مجمل القطاع محدّثة باستمرار.

أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة القتلى إلى (15899) قتيلاً، 70% منهم نساء وأطفال ومراهقون.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل لتجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إنّ "الأمين العام منزعج للغاية من استئناف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحماس، وبالنسبة إلى من صدرت لهم أوامر بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، ولا يوجد سوى القليل جداً ليبقيهم على قيد الحياة".

وسيطرت إسرائيل بشكل كبير على النصف الشمالي من قطاع غزة في تشرين الثاني (نوفمبر)، ومنذ انهيار هدنة استمرت أسبوعاً يوم الجمعة الماضي توغلت إسرائيل بسرعة في النصف الجنوبي. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية