تعيين سفير جديد لإيران في لبنان... من هو؟ وما مهمته؟

تعيين سفير جديد لإيران في لبنان... من هو؟ وما مهمته؟


12/07/2022

تمّ تعيين الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني ليكون سفيراً جديداً لإيران في لبنان.

والتقى السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، بوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أول من أمس قبل توجهه إلى بيروت لتولي مهام عمله، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

أماني، في شرحه لبرامج عمله في لبنان، اعتبر أنّ من أهمها التعاون مع الحكومة وجميع الفئات والتوجهات السياسية المختلفة في هذا البلد.

وأكد المسؤولان على أهمية الجمهورية اللبنانية كدولة تقف إلى جانب خط المقاومة الأول ضد إسرائيل، وعلى ضرورة التوسع بأبعاد التعاون بين البلدين، منوهاً بضرورة الاهتمام بهذه العلاقات الاستراتيجية.

تعيين الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني ليكون سفيراً جديداً لإيران في لبنان

ولم يُخفِ أماني مهمته ومهمة غالبية الدبلوماسيين الإيرانيين الذين تزرعهم طهران في البلدان العربية لمحاولة محو هويتها وتغيير دفتها السياسية وضمها لمحور إيران، الذي تطلق عليه "جبهة المقاومة".

وقد حلّ أماني محل محمد جلال فيروزنيا، الذي كان مسؤولاً عن السفارة الإيرانية في لبنان منذ آب (أغسطس) 2018.

ويبدو أنّ مهمة أماني الرئيسية في لبنان هي الاستمرار في التواصل ودعم حزب الله اللبناني باعتباره الحليف الرئيسي للنظام الإيراني.

مجتبى أماني هو أحد الدبلوماسيين المقربين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكان مسؤولاً سابقاً عن مكتب حماية المصالح الإيرانية في العاصمة المصرية القاهرة، وحليفاً لنظام الإخوان حتى سقوطه في مصر.

ويبلغ أماني من العمر (59) عاماً، وكان في السابق نائب المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية.

مجتبى أماني أحد الدبلوماسيين المقربين من فيلق القدس، وهو حليف لنظام الإخوان في مصر، وحليف أيضاً لحركة طالبان

وخلال فترة وجوده في مصر بعد سقوط نظام الإخوان، استدعته الخارجية المصرية وأبلغته بضرورة التزام أعضاء البعثة بقواعد العمل الدبلوماسي، دون مزيد من التفاصيل.

لكنّ مصادر أمنية قالت إنّ سبب الاستدعاء هو رصد الأجهزة المصرية تزايد الاتصالات بين دبلوماسيين يعملون في مكتب البعثة الإيرانية، وعناصر من جماعة الإخوان المصنفة في الكثير من الدول منظمة إرهابية.

وأشارت إلى أنّ طبيعة الاتصالات التي جرى رصدها بين عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين والإخوان تُعدّ نوعاً من التدخل في شؤون الدولة المصرية.

وقد أعلن أماني دعمه لحركة طالبان بعد سيطرتها على السلطة في أفغانستان منتصف آب (أغسطس) الماضي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية