تونس: السجن هذه المدة لتكفيري هدد قيس سعيد بـ ''التصفية الجسدية''

تونس... (10) أعوام سجناً ضد تكفيري هدد قيس سعيد بـ ''التصفية الجسدية''

تونس: السجن هذه المدة لتكفيري هدد قيس سعيد بـ ''التصفية الجسدية''


31/12/2022

قضت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة بالسجن مدة (10) أعوام في حق أربعيني متهم بتهديد رئيس الجمهورية" بالتصفية الجسدية" عبر تدوينات نشرها في الغرض بالتواصل مع تنظيمات إرهابية.

وبحسب ما نشرته إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية، فإنّ أوراق ملف القضية تفيد بأنّ المتهم، وهو معروف بتبنّيه الفكر التكفيري والتواصل مع تنظيمات وقيادات إرهابية داخل البلاد وخارجها، نشر تدوينات هدّد في فحواها "بتصفية الرئيس" قيس سعيّد.

كما قضت هيئة المحكمة بإخضاع المتهم للمراقبة الإدارية مدة (5) أعوام، مباشرة بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة السجنية، وقد أودع السجن في 23 آب (أغسطس) 2021، قبل أن يصدر ضده الحكم بالسجن لمدة (10) أعوام.  

التكفيري متهم بتهديد الرئيس سعيّد "بالتصفية الجسدية" عبر تدوينات نشرها في الغرض بالتواصل مع تنظيمات إرهابية

وفي 24 حزيران (يونيو) الماضي أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنّها تحقق بشأن مخططات داخلية وخارجية تستهدف سلامة الرئيس سعيد ومؤسسة الرئاسة، وأكدت في مؤتمر صحافي ورود معلومات مؤكَّدة "تثبت وجود مخططات لاستهداف حياة قيس سعيّد"، غير أنّها لم تعلن بعد ذلك التاريخ عن أيّ معلومات جديدة حول هذه التهديدات وطبيعتها والجهات التي تقف خلفها.

وأعلنت أيضاً الرئاسة التونسية في 25 كانون الثاني (يناير) 2021 تلقيها بريداً خاصاً موجهاً إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المُرسل. وقد تولت الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خالياً من أيّ مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلاً عن صداع كبير في الرأس، وقد توجّهت على إثر ذلك للمستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.

كذلك أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد نفسه لدى استقباله يوم 15 حزيران (يونيو) 2021 رؤساء الحكومات السابقين، وهم علي العريض ويوسف الشاهد وإلياس الفخفاخ وهشام المشيشي، وصرّح لهم قائلاً: ''من كان وطنياً لا يذهب إلى الخارج سرّاً بحثاً عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأيّ شكل من الأشكال حتى بالاغتيال، فبئس ما خططوا له، وبئس ما فعلوا".

وسبق أن أعلنت جريدة ''الشروق'' التونسية في مقال لها بتاريخ 21 آب (أغسطس) 2020 أنّ صراعاً بين رجُلي أعمال أدّى إلى محاولة أحدهما توريط خصمه الذي يملك مخبزة في البحيرة 2 في مخطّط خطير، من خلال محاولة دسّ السّم في العجين، خاصّة أنّه يعلم أنّ تلك المخبزة تقتني منها رئاسة الجمهورية كميات مهمّة من الخبز والمرطّبات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية