تونس تواصل تطهير البلاد من بقايا الإخوان... ما الجديد؟

حققت تونس نجاحات أمنية مهمة خلال العام الحالي للتخلّص من إرث الإخوان الذي أعاق الدولة لعقد من الزمن، آخرها القضاء على (3) إرهابيين بعد أيام قليلة من انتخابات تمهد لمسار خالٍ من جماعة الإخوان.

وفي بيان صدر الأربعاء، قالت الداخلية التونسية: إنّ "الوحدة المختصّة للحرس (الدرك) الوطني ولواء القوات الخاصة للجيش، مدعومة بوحدات من الطيران، تمكنت من القضاء على (3) إرهابيين بجبال القصرين"، غربي البلاد.

سبق لقوات الأمن والمصادر الأمنية والقضائية التونسية أن كشفت مراراً عن تسجيل عمليات سرقة بدلات عسكريين وأمنيين يشتبه أنّ المجموعات الإرهابية تورطت فيها.

وأضاف البيان أنّ العملية أسفرت أيضاً عن "ضبط عدد من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات"، مشيراً إلى أنّ العملية ما تزال متواصلة.

وبالتزامن مع ذكرى الثورة في 17 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، اعتقلت القوات الأمنية (4) إرهابيين مطلوبين في قضايا إرهابية، بينهم امرأتان، في إطار حملة وطنية لتعقب الإرهابيين.

وكشف العقيد حسام الدين الجبابلي الناطق باسم مؤسسة الحرس الوطني التونسي، التي تضم أبرز قوات النخب الأمنية في البلاد، أنّ قوات تابعة للحرس اكتشفت مؤخراً ملابس عسكريين بجبل السلوم في محافظة القصرين بالوسط الغربي للبلاد، غير بعيد عن الحدود الجزائرية - التونسية.

كثفت السلطات التونسية مؤخراً عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني.

وحسب المعطيات الأولية، فإنّ الأمر يتعلق ببدلات (7) عسكريين أو أمنيين سرقتها سابقاً مجموعات إرهابية في المناطق الجبلية والغابية التي تربط بين تونس والجزائر، وقد أحيل الملف على القضاء.

وسبق لقوات الأمن والمصادر الأمنية والقضائية التونسية أن كشفت مراراً عن تسجيل عمليات سرقة بدلات عسكريين وأمنيين يشتبه أنّ المجموعات الإرهابية في جبال منطقة القصرين، وفي بقية المحافظات الحدودية، تورطت فيها.

هذا، وكثفت السلطات التونسية مؤخراً عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني، من أجل إنجاح انتخابات المجالس المحلية التي جرت الأحد الماضي.