جبهة تيغراي تأسر الآلاف من الجنود الإثيوبيين... وهذه آخر التطورات

جبهة تيغراي تأسر الآلاف من الجنود الإثيوبيين... وهذه آخر التطورات


24/11/2021

أظهر مقطع فيديو بثته قوّات تيغراي وقوع الآلاف من الجنود الإثيوبيين في الأسر، وسط تقديرات ببلوغ أعدادهم (11) ألفاً، في وقت أبدى فيه المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان تفاؤلاً من أن يتمّ التوصل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وحسب الفيديو الذي نشره عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت، عبر حسابه على "تويتر"، يظهر "أسرى قوات الجيش الإثيوبي لدى قوات "جبهة تيغراي"، ويقول غيبريهوت: إنّ عددهم (11) ألفاً.

وقد نظّم أسرى الحرب الإثيوبيون مسيرة في عاصمة إقليم تيغراي مدينة ميكيلي، بحسب ما أورده موقع المصري اليوم.

أكدت وسائل إعلام مطلعة أنّ مسلحي "جبهة تحرير تيغراي" استولوا على مدينة "دبري سينا"، الواقعة على بعد (189) كيلومتراً شمال شرقي العاصمة أديس أبابا

وشوهد الآلاف من أسرى الحرب الحكوميين يسيرون تحت حراسة مشدّدة من خاطفيهم أمام وسائل الإعلام، وهم يهتفون: "نحن جنود آبي"، و:"أوقفوا العنف العرقي".

وأكدت وسائل إعلام مطلعة أنّ مسلحي "جبهة تحرير تيغراي" استولوا على مدينة "دبري سينا" الواقعة على بعد (189) كيلومتراً شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.

وأشارت البوابة الإخبارية الصومالية "Somali Guardian" إلى أنّ "الاستيلاء على المدينة حدث بعد أن واصل المسلحون هجومهم من مدينة (شيفا- روبيت) التي سيطروا عليها سابقاً"، ولم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومات، بسبب انقطاع الاتصال الهاتفي في المدينة.

وتقع "دبري سينا" و"شيفا- روبيت" على طريق سريع مهم استراتيجياً، والمسافة بينهما (32) كيلومتراً.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: إنه سيتوجّه إلى ساحة المعركة، ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.

وأضاف آبي أحمد في بيان على حسابه بموقع "فيسبوك": "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا، الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف الأعوام ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن، وقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك".

في غضون ذلك، دعت دول عدة رعاياها لمغادرة إثيوبيا على الفور، وقال موقع "بي بي سي": إنّ ألمانيا وفرنسا أصبحتا أحدث دولتين تنصحان مواطنيهما بمغادرة إثيوبيا، وسط تصعيد للصراع في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد أصدرتا مؤخراً إرشادات لمواطنيهما، وبدأت الأمم المتحدة ما تصفه بنقل مؤقت لبعض الموظفين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه قوات جبهة تحرير تيغراي: "إنّها ما زالت تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية