حماس تعود إلى أحضان النظام السوري برعاية حزب الله وإيران... ما الجديد؟

قال رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس الفلسطينية: إنّ عودة العلاقات بين الحركة وسوريا مهمة للقضية الفلسطينية، وذلك بعد أنباء عن زيارة سيجريها وفد من الحركة إلى دمشق في الأيام المقبلة.

وأوضح باسم نعيم، في حديث مع إذاعة الأقصى المحلية، أنّ عودة العلاقة مع سوريا مهمة؛ لأنّ تاريخها يدلل على أهميتها في الصراع مع المحتل، ويوجد في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، وهي بلد حدودي مع الاحتلال، وأيّ مكان قريب من الاحتلال يجب أن يكون فيه مكان للمقاومة، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك".

من المتوقع أن يضم الوفد الذي سيتوجه إلى سوريا في 20 من الشهر الجاري خليل الحية، وأسامة حمدان، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي

ومن المقرر أن يتوجّه الوفد إلى سوريا في 20 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بعد انتهاء جولة الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر، وسيكون برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية، ويضم عدداً من القيادات أبرزهم عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.

وتعتبر الزيارة الخطوة الثانية للحركة بعدما أصدرت بياناً في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، أعلنت فيه عن استئناف العلاقات مع سوريا و"مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية".

موقع "النشرة": إيران والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لعبا دوراً بارزاً في إنهاء القطيعة

وفي سياق متصل، نقل موقع "النشرة" الإخباري اللبناني، عن مصادر فلسطينية لم يسمّها، أنّ إيران والأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله، لعبا دوراً بارزاً في إنهاء القطيعة، مع شعور "حماس" المتزايد بأنّ بعض الدول التي احتضنتها بدأت تشدّ الخناق عليها، وبعد قراءة متأنية للمشهد السياسي وحالة الاصطفافات الجديدة التي تتشكّل في المنطقة، رغم الانقسام الداخلي في الحركة حول القرار الذي يقوده رئيس المكتب السياسي السابق خالد مشعل.