حماس وقطر تُعلقان على إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين

حماس وقطر تُعلقان على إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين

حماس وقطر تُعلقان على إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين


21/10/2023

تناولت وسائل إعلام عربية وعالمية بشكل واسع جداً أمس خبر إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين اللتين كانتا محتجزتين لدى حركة (حماس) منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

ولأنّ الموضوع جرى بوساطة قطرية، فإنّ الكثير من الأطراف الدولية كانت تنتظر تعليق الحركة الفلسطينية، وقطر التي تقود منذ بدء العدوان على غزة المفاوضات مع (حماس) التي لديها مكتب سياسي في الدوحة، ويقيم فيها رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

حماس: نعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المدنيين المحتجزين في غزة، وقد سلّمنا سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية بالتعاون مع الدوحة.

وأكدت حركة (حماس)، في بيان نشرته أمس قناة (الأقصى)، أنّها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المدنيين المحتجزين في غزة "حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة".

وقالت الحركة: إنّه ‏في إطار التزامها مع كل الوسطاء، وخاصة في مصر وقطر، تم اليوم تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية، بالتعاون مع الدوحة.

أبو عبيدة: الخطوة لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أنّ ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القتال في غزة قبل أسبوعين، أعلنت أمس كتائب القسام الجناح العسكري لـ (حماس) أنّها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.

وصرح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في بيان مقتضب، أنّ الخطوة "لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أنّ ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".

من جهتها، أكدت قطر إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين، وقالت: إنّها "ستواصل الحوار مع إسرائيل و(حماس) على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان نقلته وكالة (قنا) الرسمية.

قطر تؤكد أنّها ستواصل الحوار مع إسرائيل و(حماس)، على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات

وقال الأنصاري: "يأتي الاختراق اليوم بعد أيام كثيرة من الاتصالات المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلاً: "سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين و(حماس)، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام".

هذا، ولوحظ قبل إعلان القسام المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات إسرائيل على قطاع غزة، وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.

وبحسب القسام، فإنّ عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم 7 الشهر الجاري بلغ ما بين (200) إلى (250)، منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية