خلافات وانشقاقات... هل اقتربت نهاية حركة النهضة الإخوانية؟

خلافات وانشقاقات... هل اقتربت نهاية حركة النهضة؟

خلافات وانشقاقات... هل اقتربت نهاية حركة النهضة الإخوانية؟


05/09/2023

تواجه حركة النهضة التونسية أزمة جديدة تتعلق بالخلافات بين قادتها حول انعقاد المؤتمر الـ (11)، ممّا يشير إلى احتمالية حدوث موجة انشقاقات كبيرة، خاصة بين صفوف المحسوبين على زعيم الحركة الإخوانية راشد الغنوشي القابع في السجن.   

وكشف القيادي في النهضة بلقاسم حسن، في تصريح صحفي لصحيفة محلية، أنّ جزءاً كبيراً من أعضاء الحركة يعارضون انعقاد المؤتمر الـ (11)، معتبرين أنّ هذه الخطوة "خيانة للقادة السياسيين الموقوفين"، في إشارة بصفة خاصة إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، المعتقل منذ نيسان (أبريل) الماضي.

بلقاسم حسن: جزء كبير من أعضاء النهضة يعارضون انعقاد المؤتمر الـ (11)، والخطوة خيانة للقادة السياسيين الموقوفين. 

تصريحات القيادي الإخواني جاءت على خلفية تسجيل صوتي لنائب رئيس الحركة منذر الونيسي، أشار فيه إلى وجود ضغوطات مسلطة لعدم تصعيد قيادات جديدة خلال المؤتمر المقبل، مشيراً إلى "أنّ أطرافاً تدفع لقيادة النهضة من داخل السجن".

ونهاية الأسبوع الماضي، أكد نائب رئيس الحزب منذر الونيسي أنّ النهضة ستعقد مؤتمرها الانتخابي نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، داعياً القيادة التي كانت موجودة قبل 25 تموز (يوليو) 2021 إلى "القيام بمراجعات، وأخذ العبرة من أخطاء السابق"، مشدداً على "أنّه سيتم اختيار قيادة جديدة لديها مقبولية لدى التونسيين".

وكان الونيسي قد تعرض لانتقادات حادة، بعد إقراره بأنّ حركة النهضة أخطأت طيلة (10) أعوام من حكمها للبلاد، وعليها الاعتراف بذلك.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية