دراسة تدق ناقوس الخطر في لبنان... الانتحار في ارتفاع مستمر.. أرقام

دراسة تدق ناقوس الخطر في لبنان... الانتحار في ارتفاع مستمر

دراسة تدق ناقوس الخطر في لبنان... الانتحار في ارتفاع مستمر.. أرقام


13/06/2023

دراسة أجرتها مجلة (الدولية للمعلومات) دقت ناقوس الخطر حول حالات الانتحار المسجلة في لبنان خلال الفترة الماضية، والتي تعكس الواقع المرير الذي يعيشه أناس بسبب ضيق الحال والفقر.

وأكدت الدراسة ارتفاع نسبة حالات الانتحار في لبنان، ولفتت إلى أنّ "حالات الانتحار خلال الأشهر والأيام الماضية من العام الحالي ارتفعت إلى (66) ضحية، مقارنة بـ (40) حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 65%"، وفق ما نقلت صحيفة (النهار).

حالات الانتحار خلال الأشهر والأيام الماضية من العام الحالي ارتفعت إلى (66) ضحية، مقارنة بـ (40) حالة في الفترة نفسها من العام الماضي

وأشارت إلى أنّ "من شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من (170) ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022".

 وذكرت الدراسة أنّ "حالات الانتحار المذكورة أعلاه هي تلك التي سجلتها قوى الأمن الداخلي، وقد تكون هناك حالات لم تسجّل على أنّها حالات انتحار، وبالتالي فقد تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة"

وكان رئيس قسم الطبّ النفسي في مستشفى أوتيل ديو البروفيسور سامي ريشا قد قال: إنّ الوضع النفسي خطير في لبنان، وحالات الانتحار إلى تزايد إضافي، حيث يسجّل يومياً ما بين محاولة أو محاولتي انتحار تصلان إلى قسم الطوارئ في مستشفى أوتيل ديو فقط، وكان العدد يقتصر قبل تراكم الأزمات على كاهل اللبنانيين على حالة أو حالتين في الأسبوع الواحد".

وأشار إلى أنّ "أعمار غالبية هذه الحالات يتراوح بين (12) عاماً و(21) عاماً لأسباب نجهلها، وربّما تصبّ في خانة انسداد الأفق عند هذه الشريحة من الشباب أو فقدانهم الأمل بأيّ غد أفضل".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية