دعوى جديدة تلاحق (تويتر)... وديون بقيمة نصف مليار دولار... تفاصيل

رفع عدد من الموظفين الذين تم تسريحهم، بعد استحواذ إيلون ماسك على (تويتر)، دعوى قضائية ضد الشركة أمس الأربعاء، بزعم رفضها دفع ما لا يقل عن (500) مليون دولار من تعويضات نهاية الخدمة.

وأقامت كورتني ماكميليان التي أشرفت على برامج مزايا الموظفين في (تويتر)، قبل تسريحها في كانون الثاني (يناير)، الدعوى الجماعية في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية، بحسب (رويترز).

استغنت (تويتر) عن أكثر من نصف قوتها العاملة كإجراء لخفض التكاليف، بعد أن استحوذ ماسك على الشركة

وتدّعي ماكميليان أنّه بموجب خطة إنهاء الخدمة التي أقرتها (تويتر) في عام 2019، وُعد معظم العمال بشهرين من أجرهم الأساسي، بالإضافة إلى أجر أسبوع واحد لكل عام كامل من الخدمة إذا تم تسريحهم.

وجاء في الدعوى أيضاً أنّ كبار الموظفين المسرحين، مثل ماكميليان، يستحقون (6) أشهر من الأجر الأساسي، لكنّ (تويتر) لم تمنحهم سوى شهر واحد على الأكثر من تعويضات نهاية الخدمة، ولم يتوصل الكثيرون منهم لأيّ تعويضات أخرى، كما تزعم ماكميليان.

واستغنت (تويتر) عن أكثر من نصف قوتها العاملة كإجراء لخفض التكاليف، بعد أن استحوذ ماسك على الشركة، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

تتهم الدعوى كلاً من (تويتر وماسك) بانتهاك قانون اتحادي ينظم خطط مزايا الموظفين

ولم يعد لدى (تويتر) قسم للعلاقات الإعلامية، وقد ردت المنصة على طلب (رويترز) للتعليق برمز تعبيري (إيموجي) يشير إلى الاستخفاف بالسؤال.

وتتهم الدعوى كلّاً من (تويتر وماسك) بانتهاك قانون اتحادي ينظم خطط مزايا الموظفين. 

وسبق أن رفعت دعوى قضائية ضد (تويتر) بسبب إخفاقها المزعوم في دفع تعويضات فصل الموظفين، وهي الادعاءات التي ترفضها الشركة.

ماسك لديه خطة أخرى لتحويل (تويتر) إلى شركة مربحة، ويرغب في أن تكسب أموالاً عن طريق كم البيانات الهائل الذي تحتفظ به

وتواجه الشركة أيضاً سلسلة من الدعاوى القضائية الأخرى الناجمة عن عمليات التسريح التي بدأت العام الماضي، بما في ذلك مزاعم بأنّها استهدفت النساء والعاملين في وضعية إعاقة، ونفت (تويتر) ارتكاب أيّ مخالفات.

وقد تخبطت قيادة إيلون ماسك لـ (تويتر) في عدة فضائح منذ توليه إدارة الشركة، ويذهب مراقبون إلى أنّ ماسك لديه خطة أخرى لتحويل (تويتر) إلى شركة مربحة، وأنّه يرغب في أن تكسب (تويتر) أموالاً عن طريق كم البيانات الهائل الذي تحتفظ به.

وتمتلك منصات مثل (تويتر) و(ريديت) كنزاً دفيناً يضم مئات المليارات من المحادثات البشرية الحقيقية، ممّا يمثل مورداً لا يصدّق بالنسبة إلى شركات الذكاء الاصطناعي.