دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان تصل إلى ليبيا

دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان تصل إلى ليبيا


15/04/2020

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أنّ تركيا أرسلت دفعة جديدة من المرتزقة  إلى طرابلس لدعم الميليشيات المتطرفة التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد قوات الجيش الوطني الليبي.

وكانت قوات حكومة الوفاق، بقيادة فايز السراج، قد سيطرت على عدة مدن في غرب ليبيا بفضل الدعم التركي؛ حيث ألقت أنقرة بثقلها العسكري بشكل غير مسبوق بعد أن سيطرت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على مناطق إستراتيجية في طريقها للعاصمة وفق ما نقل موقع "ميديل إيست أون لاين".

وبوصول الدفعة الجديدة من مقاتلي الفصائل السورية المتطرفة الموالية لتركيا، ارتفع عدد مرتزقة أردوغان الذين يقاتلون إلى جانب قوات حكومة فايز السراج، إلى نحو 5050 بينما بلغ عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب 1950 مجندا، بحسب المرصد.

ارتفع عدد مرتزقة أردوغان الذين يقاتلون إلى جانب قوات حكومة الوفاق، إلى نحو 5050

وليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها المرصد السوري نقل تركيا مئات المرتزقة من الفصائل السورية المتطرفة الموالية لها ومنها؛ فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام وهي جماعات مسلحة أشرفت على تشكيلها وتدريبها المخابرات التركية.

والأسبوع الماضي أكد المرصد أنّ حركة نقل مرتزقة سوريين إلى طرابلس لم تهدأ وأن دفعة قوامها 150 مرتزقاً، على الأقل، من فصيل السلطان مراد غادرت مدينة عفرين السورية الواقعة تحت الاحتلال التركي إلى الحدود وانطلقت دفعة من مسلحي فصائل فيلق الشام ولواء الصقور من مدينتي جرابلس والباب لتلتقي في نقطة التجمع بمنطقة حوار كلس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل 8 من المرتزقة السوريين في المعارك الدائرة على أكثر من جبهة في محيط طرابلس، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في صفوف مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا في ليبيا إلى 190 مقاتلاً.

وعلى الرغم من الدعم العسكري التركي غير المسبوق، فإنّ قوات الجيش الوطني تواصل عمليتها العسكرية الرامية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية.

وفي أحدث تطورات المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق، سقطت عشرات الصواريخ على مواقع تتحصن فيها قوات السراج في العاصمة طرابلس.

ويأتي القصف الصاروخي على إثر استعادة قوات حكومة الوفاق، أول من أمس، السيطرة على مدينتين إستراتيجيتين في الغرب الليبي كانتا في أيدي قوات المشير خليفة حفتر.

ويأتي التصعيد الأخير مع تزايد المخاوف بشأن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في ليبيا، حيث تم تأكيد 35 إصابة.

وحذرت الأمم المتحدة من أنّ الخدمات الصحية في البلاد هشة وأنّ العديد من المستشفيات القريبة من مناطق القتال جنوب طرابلس أصيبت بأضرار أو أغلقت.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية