ردود فعل غاضبة على تحريض الغرياني على الفوضى في مصر .. تفاصيل

من ليبيا... الغرياني يُحرض على الفوضى في مصر ويهاجم السيسي

ردود فعل غاضبة على تحريض الغرياني على الفوضى في مصر .. تفاصيل


12/11/2022

امتداداً لفتاوى رئيس هيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي، الذي دأب على مهاجمة النظام المصري بعد الإطاحة بتنظيم الإخوان عبر فتاوى تحرض على الفوضى والتخريب تحت مسمّى المظاهرات السلمية، دعا مفتي ليبيا السابق، القيادي البارز في تنظيم الإخوان، صادق الغرياني، دعا المصريين إلى الخروج في مظاهرات حاشدة من أجل الإطاحة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وهاجم الغرياني الجمعة بمقطع فيديو مصور الرئيس السيسي، وطالب المسلمين في مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا وجميع الدول الإسلامية أن يخرجوا إلى الشوارع للإطاحة بالسيسي، على خلفية دعوات كانت قد انتشرت منذ أكثر من شهر، من أجل التظاهر الجمعة الموافق 11 تشرين الثاني (نوفمبر).

وزعم الغرياني أنّه إذا تحررت مصر، فسوف تتحرر ليبيا والسودان، الأمر الذي أثار سخرية واسعة، كون السياسي هو رئيس مصر وليس رئيس جميع الدول العربية.

لقيت دعوات الغرياني المحرضة للفوضى في مصر ردود فعل غاضبة

ولقيت دعوات الغرياني المحرضة على الفوضى في مصر ردود فعل غاضبة، فقد قال الكاتب الصحفي  الليبي حسين المسلاتي:  "إنّه ينبغي على مجلس النواب والحكومة الليبية القيام بواجبهم بخصوص تحريض الصادق الغرياني على المظاهرات بجمهورية مصر العربية".

وقال في منشور له عبر صفحته بفيسبوك: "قيام مفتي الإرهاب في ليبيا الصادق الغرياني بالتحريض على جمهورية مصر العربية لزعزعة الأمن والاستقرار فيها أمر غاية في الخطورة".

من جانبه، قال الكاتب السعودي فهد ديباجي، في تدوينة على حسابه بتويتر: "الغرياني مفتي الإرهاب يحرّض على مصر... الداعمون للثورات شياطين على أشكال بشر...، الوجوه نفسها، والأساليب نفسها، والتحريض نفسه، لتقع المآسي نفسها".

وكتب الصحفي عبد العزيز الخميس أنّ الصادق الغرياني الليبي الذي وصفه بـ "الإرهابي" خرج من جحره يحرّض على الفوضى في مصر، داعياً إيّاه إلى تحرير بلاده أولاً من الفوضى، ومن فساده ودمويته، قبل أن يتحدث عن مصر.

يُعدّ الغرياني بمثابة "الذراع الدينية" للجماعات المتطرفة في ليبيا منذ 2012

الغرياني المعروف بفتاواه ومواقفه المناصرة لتنظيم الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سبق أن أطلق في أوقات سابقة دعوات للميليشيات المسلحة في ليبيا للخروج إلى الساحات من أجل منع الانتخابات، وذلك عن طريق حمل السلاح، وشنّ هجوماً تحريضياً على المسؤولين في منطقة الشرق الليبي، على رأسهم قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ونواب البرلمان، داعياً إلى منعهم من دخول الانتخابات.

ويُعدّ الغريانى بمثابة "الذراع الدينية" للجماعات المتطرفة في ليبيا منذ 2012، وذلك عبر إصدار فتاوى تتوافق مع مصالح الجماعات المتطرفة وأهدافها وأجندتها، وقد ارتكبت عدة جرائم عنف استناداً إلى فتاواه، وأصبح أحد أبرز المساهمين في انتشار الفوضى وتعزيز الانقسام في ليبيا.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية