رغم انتهاء ولاية حكومته... الدبيبة يد على الحكومة وعين على الرئاسة

رغم انتهاء ولاية حكومته... الدبيبة يد على الحكومة وعين على الرئاسة


03/02/2022

على الرغم من انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بموجب الاتفاق السياسي الليبي المعروف بـ"الصخيرات"، وضع الدبيبة، المرشح للانتخابات الرئاسية أيضاً، العقدة أمام المنشار، وجدّد رفضه لأيّ حكومة جديدة يتم تشكيلها.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يرفض الاعتراف بأيّ حكومة جديدة، ويؤكد أنّ حكومته مستمرة في العمل

وقال الدبيبة، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل تويتر: "حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في أداء مهامها، ولن يتمّ الاعتراف بأيّ حكومة تغيير أو مؤقتة، وسنعترض ذلك ."

 يأتي ذلك في وقت يستعد فيه البرلمان الليبي المنعقد في طبرق لعقد جلسة يوم الإثنين المقبل للتصويت لاختيار رئيس وزراء جديد لتكليفه بتشكيل حكومة مؤقتة حتى موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا.

موقف الدبيبة قد يؤدي إلى مزيد من التعقيد والانقسامات السياسية والمؤسّساتية بين حكومتين متنازعتين على الشرعية وعلى السلطة والثروة

وقد وضع البرلمان الليبي، برئاسة عقيلة صالح، (13) شرطاً يجب توافرها في أيّ مرشح لمنصب رئيس الحكومة المقبلة، وسط تكهنات أنّ رئيس الوزراء المقبل سوف يكون من المنطقة الغربية.

وقد بدأ بالفعل البرلمان قبل يومين باستلام ملفات المرشحين لرئاسة هذه الحكومة المقبلة، والتأكد من مدى مطابقتها لشروط الترشح المطلوبة.

وفي ظلّ هذا الوضع، تبدو ليبيا مقبلة على مرحلة جديدة من التعقيد ومن الانقسام السياسي والمؤسساتي بين حكومتين متنازعتين على الشرعية وعلى السلطة والثروة، خاصة مع استمرار فشل الأطراف المحلية والقوى الدولية حتى الآن في التوصل إلى توافق حول خطّة واضحة لإتمام عملية السلام في ليبيا، وتفاهم حول حلّ ومخرج لتوحيد البلاد، بعيداً عن أيّ صدام مسلّح محتمل.

الصفحة الرئيسية