روسيا تحبط هجوماً إرهابياً ضد "أسطول البلطيق"... من يقف وراءه؟

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً ضد "أسطول البلطيق"... من يقف وراءه؟


25/08/2022

في تطور جديد ضمن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أتمت 6 أشهر، أحبطت الأجهزة الأمنية الروسية صباح اليوم الخميس عملاً إرهابياً استهدف أهدافاً تابعة للبحرية الروسية المعروفة بـ"أسطول البلطيق"، في كالينينغراد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قوله إنّ المشتبه به في الهجوم تم اعتقاله، مشيراً إلى أنّه يشتبه في انتمائه لتنظيم "آزوف" الإرهابي.

أحبطت الأجهزة الأمنية الروسية صباح اليوم عملاً إرهابياً استهدف أهدافاً تابعة للبحرية الروسية المعروفة بـ"أسطول البلطيق"، في كالينينغراد

وأصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بياناً رسمياً جاء فيه: "في كالينينغراد تم اعتقال أحد أنصار تنظيم آزوف الذي كان يخطط لشن هجوم إرهابي على أهداف تابعة لأسطول البلطيق"، مضيفاً: "تم التعرف (على المخطط)، وهو من السكان المحليين ومواطن روسي من مواليد 1967 ومن أنصار تنظيم "آزوف" الإرهابي، حيث قام بالتخطيط لأعمال إرهابية وتخريبية بتوجيه من منسقيه في أوكرانيا".

وتابع البيان: "تم العثور على عبوة ناسفة تُقدّر بنحو (5) كيلوغرامات من مادة تي إن تي وجدت في مكان إقامته، وتم العثور على مراسلات مع قادة التنظيم الإرهابي آزوف".

وتصنف روسيا "كتية آزوف" "منظمة إرهابية"، وتحمّلها المسؤولية عن تفجير دموي طال مسرحاً أوكرانياً في ماريوبول في آذار (مارس) الماضي. ويرتبط اسم كتيبة آزوف بمصطلح "النازيين الجدد" أو اليمين الأوكراني المتطرف، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية التي استخدمتها روسيا لتبرير العملية العسكرية، التي انطلقت في 24 شباط (فبراير) الماضي.   

يأتي إحباط الهجوم غداة تأكيد الرئيس الأوكراني أنّ بلاده تسعى الآن إلى "الانتصار على روسيا لإنهاء الحرب، وليس السلام"

وقبيل الغزو الروسي، بررت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا بأنّها محاولة لحماية المتحدثين بالروسية في أوكرانيا، ممّا أطلقت عليه "إبادة جماعية" من قبل "النازيين الجدد"، في إشارة إلى "كتيبة آزوف". وأظهرت مقاطع فيديو مقاتلي "كتيبة آزوف" يغمسون الرصاص الحي في دهن الخنزير قبل استخدامه في قتل مسلمي الشيشان خلال المعارك الدائرة.

يأتي إحباط الهجوم غداة تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بمناسبة عيد الاستقلال، أنّ بلاده تسعى الآن إلى "الانتصار على روسيا لإنهاء الحرب، وليس السلام".

إلى ذلك، تستعد الولايات المتحدة للإعلان عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة (3) مليارات دولار، حسب مسؤول أمريكي، وهي الأكبر التي تمنحها واشنطن لكييف، في أكبر حزمة من المساعدات العسكرية الأمريكية منذ بداية الحرب، وستسمح لكييف بالحصول على أسلحة جديدة أو تمويل التدريب أو عمليات، وفقاً لموقع "دويتشه فيلا" الألماني.

وتأتي هذه الأموال من صندوق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يمكن استخدامه لعمليات فورية أو للحصول على أسلحة، وهو مختلف عن صندوق آخر يسمح للرئيس الأمريكي جو بايدن بأن يأمر بالنقل الفوري لأسلحة ومواد ومعدات من المخزونات الحالية إلى أوكرانيا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية