شيرين تعترف: تعرضت لمؤامرة وأثق بالقضاء المصري.. ما القصة؟

شيرين تعترف: تعرضت لمؤامرة وأثق بالقضاء المصري.. ما القصة؟

شيرين تعترف: تعرضت لمؤامرة وأثق بالقضاء المصري.. ما القصة؟


09/11/2022

أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجدل، وخرجت عن صمتها للرّد على مدير أعمالها السابق محمد فؤاد الشهير بـ "ميمي".

فقد أصدرت شيرين بياناً من خلال محاميها ياسر قنطوش جاء فيه: "نقلاً عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، ورغبةً منها لبيان الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيداً لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق المدعو ميمي فؤاد، الذي تمّ إنهاء عمله من جانب الفنانة لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإنّ الفنانة تعلن وتؤكد أنّ كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف البيان: "الفنانة تعرضت لمؤامرة كبيرة جداً، أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب وبعض المقربين منها، فقد قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدماً سلاحاً في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، وقد وجهت الفنانة له اتهاماً صريحاً بذلك، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذُكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب".

ياسر قنطوش: الفنانة تعرضت لمؤامرة كبيرة جداً، أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب وبعض المقربين منها، فقد قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدماً سلاحاً في مواجهتها

وأكّد البيان: "أنّ الفنانة أعلنت أنّها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أيّ شخص، كائناً من كان، يسيء إليها أو إلى سمعتها، وأنّها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها، وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، وهناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، وأنّها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية".

وختم البيان: "وأخيراً، تؤكد الفنانة أنّها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سياراته، وتوجهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك".

من جهته، علّق ميمي في تصريحات خاصة عبر "النهارالعربي": "عندما قرأت البيان حزنت واندهشت للغاية، لأنّني لم أكن أنوي التحدث عن أيّ شيء خلال اليومين الماضيين، لولا كمّ الاتصالات التي استقبلتها والأسئلة بمعلومات مغلوطة حول تدخلات طليقها حسام حبيب، فقررت أن أتحدث للتوضيح".

وأضاف: "لم أتحدث إلا بعد كلّ هذه الضغوط والأسئلة، ولولا ذلك، لما تحدثت عن أيّ شيء، وفوجئت بكلمة في البيان هي أنّني أروج للشائعات، وهذا يُعدّ من أشكال التجاوزات".

وتابع: "لكن ماذا أقول؟ لن أردّ سوى بكلمة الحمد لله، وليس من عادتي التحدث بشكل مسيء للمكان الذي كنت فيه، ويعلم الله أنّني أرفض دائماً التحدث عن شيء وأرى أنّه من أنواع ركوب الموجة، وكنت حريصاً على توضيح فكرة أنّني رحلت لرفع الحرج عنها، وأنّها حالياً تحتاج إلى مراجعة نفسها فتفعل ذلك وهي غير ملتزمة تجاهي بعمل، وهذا كل ما قلته، ولم أروج لأيّ شائعات".

واختتم: "عموماً لن أنزعج منها، وأتمنى لها السلامة، ولن أتحدث عنها، أو أيّ شخص من طرفها بشكل سيّئ، فهذا ما اعتدت عليه".

يُذكر أنّ ياسر قنطوش، محامي  شيرين، قد أعلن مؤخراً أنّ موكلته غادرت المستشفى، مشيراً إلى أنّها تتمتع بصحة جيدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية