طبيب محمد فؤاد يتهم رامز جلال بارتكاب جريمة... ما القصة؟

طبيب محمد فؤاد يتهم رامز جلال بارتكاب جريمة... ما القصة؟

طبيب محمد فؤاد يتهم رامز جلال بارتكاب جريمة... ما القصة؟


28/03/2023

تعرّض الفنان المصري محمد فؤاد لنزيف في المعدة، عقب وقوعه ضحيّة في برنامج المقالب "رامز نيفر إند" مع الفنان رامز جلال.

وكان محمد فؤاد قد كشف في شباط (فبراير) الماضي أنّه خضع لعملية تكميم معدة، وخسر الكثير من وزنه، وهو مُلزم بنظام غذائي مُحدد.

في السياق نفسه، وجّه الطبيب أسامة طه انتقاداً عنيفاً لرامز جلال، واتهمه بارتكاب جريمة، خاصة رغم علمه في بداية الحلقة أنّ محمد فؤاد خضع منذ فترة قليلة لعملية تكميم معدة، ولكنّه أصّر على استكمال المقلب، حسب ما ورد عن مجلة (سيدتي).

وجّه الطبيب أسامة طه انتقاداً عنيفاً لرامز جلال، واتهمه بارتكاب جريمة، خاصة رغم علمه في بداية الحلقة أنّ محمد فؤاد خضع منذ فترة قليلة لعملية تكميم معدة، ولكنه أصّر على استكمال المقلب

وقال الطبيب عبر حسابه الخاص على موقع (فيسبوك): "رامز جلال، مع كامل احترامي لمحتوى البرنامج، فأنا لست بناقد فني، ولست مؤهلاً تماماً أن أحكم على البرنامج لأنّي طبيب أحترم مهنتي ولا أتدخل في مهنة أخرى أجهل فيها ما هو تدقيقاً الصواب من الخطأ".

وأضاف: "لكن عندما يعلن محمد فؤاد النجم الذي نحترمه كثيراً، وقد أتم فقط (15) يوماً على إجراء العملية، وأن يكون رامز على دراية كاملة بأنّه تعرّض لعملية لا تصنف إلا أنّها كبرى ذات مهارة، وتحتاج توخي الحذر والحيطة إلى أن يتم الالتئام بالكامل، فكيف بعد أن أعلن فؤاد عن عمليته في أول (5) دقائق من البرنامج أن يتعرّض لمثل هذه الجريمة الشنعاء التي يمكن أن تودي بحياته، وخصوصاً مع الهبد اللي كان بيحصل في الراجل" بدون أدنى تفكير أو مسؤولية في حياة هذا الإنسان ذي القيمة والقامة"؟.

وتابع: "وكيف تدّنت الأخلاق لمستوى اللّامسؤولية في سبيل إسعاد جمهور، هو ليس سعيداً بما حدث، وما يحدث هو عبارة عن فوضى عارمة لحقوق المرضى في التعافي والأطباء في إبداء الرأي والنصيحة، تضحية من أجل انحدار الذوق العام والهيافة المجتمعية التي أعطت لمثل هذه البرامج مساحة من عقول المصريين العقلاء".

وختم قائلاً: "ومن هنا يجب على البرنامج تحمل كافة المسؤولية عن سلامته وتعافيه، وخصوصاً بعد تصريح فؤاد أنّه "لسه عامل عملية"، ولم يؤخذ في الاعتبار بتاتاً ما يعبّر عن أنّ إسعاد الجمهور، واللهو العام بقى أهم من "البني آدمين"، كلّ الشكر والتقدير لمحمد فؤاد أنّه استحمل الذي حصل، فلولا توفيق الخالق، سبحانه وتعالى، ورحمته، لكان ممكن لا قدّر الله أن نفقد فناناً عظيماً لمجرّد اللهو والعبث الأخلاقي... تحياتي".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية