عطاء الإمارات في اليمن يتواصل.. هذا ما أنجزته

عطاء الإمارات في اليمن يتواصل.. هذا ما أنجزته


15/01/2019

أشارت تقارير للمنظمات الدولية للأمم المتحدة، إلى أنّ الدعم الإماراتي لليمن شمل 15 مجالاً رئيساً و45 قطاعاً فرعياً، لافتاً إلى أنّ الإمارات حققت إنجازات ملموسة، ونفذت مشروعات متعددة ومتنوعة، تميزت بالشمولية لكافة مظاهر الحياة في اليمن.

 وحرص الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد، بحسب التقرير الأممي الذي نشر موخراً على تسجيل حضور وفاعلية على الأرض، بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطات المحلية، وتكللت بتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية، تلبي احتياجات مئات الآلاف من المواطنين في المحافظات المحررة، كما ساهمت بتقديم الدعم للمحافظات التي ما تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية عبر المنظمات الدولية، وفق ما أوردت صحيفة "الاتحاد".

تقارير أممية: الدعم الإماراتي في اليمن شمل 15 مجالاً رئيساً و45 قطاعاً فرعياً في كافة مظاهر الحياة

إلى ذلك، قدّم الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية للسكنات الطلابية بجامعة حضرموت، لتخفيف الأعباء على الطلاب والطالبات في السكنات الجامعية.

وتأتي هذه المساعدات الغذائية لدعم مشروع التغذية بالسكنات الطلابية، التي سيستفيد منها كافة الطلاب والطالبات في المساكن الطلابية في جامعة حضرموت، في إطار دعم الهلال الأحمر الإماراتي، لمختلف الجوانب التعليمية في حضرموت.

وعبر الطلاب والطالبات عن شكرهم وتقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي على مساعدتهم في مشروع التغذية السكنية، لما من شأنه تخفيف الأعباء على الطلاب والطالبات بالسكنات الجامعية، داعياً إلى أن يستمر هذا الدعم في مختلف المجالات؛ منها ترميم وبناء بعض السكنات الطلابية التي تحتاج لإعادة تأهيل شاكرين رئاسة جامعة حضرموت على اهتمامها بالسكنات الطلابية، من أجل خدمة الطلاب والطالبات الدراسين في جميع كليات الجامعة.

وتمتاز دولة الإمارات العربية المتحدة بالريادة في العمل الخيري والإنساني، وتأتي في مقدمة الدول العالمية بتقديم المساعدات الخارجية في مختلف دول العالم.

واحتلت، عام 2018، المركز الأول عالمياً؛ كأكبر مانح لليمن في تقديم المساعدات المباشرة والطارئة، والمركز الثاني في دعم خطة استجابة الأمم المتحدة لليمن، وذلك بعد السعودية.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية