قآاني في بغداد.. هل تعرقل قوى طهران في العراق انتخاب رئيس الجمهورية؟

عقد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، مساء أمس الأحد، اجتماعاً مع قادة الإطار التنسيقي، الذي يضم قوى شيعية مقربة من طهران، فور وصوله العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة.

قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني وصل بغداد في زيارة غير معلنة، واجتمع بقادة الإطار التنسيقي

ونقل موقع "صوت العراق" عن مصدر سياسي، وصفه بـ"المطلع"، قوله: إنّ الاجتماع عُقد في منزل رئيس المجلس الأعلى همام حمودي في بغداد، مشيراً إلى أنّ الاجتماع بحث التطورات السياسية الجارية في العراق، ومنها اختيار رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة.

وهذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها قاآني إلى العراق هذا العام، فالمعلومات تشير إلى قيامه بزيارتين سابقتين خلال الشهر الماضي، وغالباً ما تكون زيارات قاآني غير معلنة.

الزيارة تأتي عشية جلسة حاسمة للبرلمان العراقي مخصصة لاختيار رئيس الجمهورية والحكومة اليوم، وسط مقاطعة لأغلب الكتل البرلمانية

في الزيارة السابقة لمسؤول الملف الأمني الإيراني العراقي في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، طالب قاآني جميع قيادات قوى الإطار التنسيقي "بضرورة الحفاظ على شكل ومضمون البيت الشيعي، من خلال القبول بشروط الصدر التي تقتضي إقصاء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ومنعه من المشاركة في الحكومة"، وفقاً لوكالة "شفق" العراقية.

وقد أعلنت أغلب الكتل البرلمانية، وأبرزها الكتلة الصدرية، مقاطعة جلسة البرلمان العراقي المزمع عقدها اليوم، والمخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، بسبب عدم التوافق على مرشح محدد.

في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمراً ولائياً بإيقاف ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية.