قائد الجيش التونسي خلال الثورة أمام القضاء بهذه التهمة... وهذا ما قاله

قائد الجيش التونسي خلال الثورة أمام القضاء بهذه التهمة... وهذا ما قاله


03/01/2022

مثل قائد الجيش التونسي السابق الجنرال المتقاعد رشيد عمار اليوم الإثنين أمام إحدى دوائر العدالة الانتقالية بتهمة القتل أثناء أحداث 25 و26 و27 شباط (فبراير) 2011، في وقت أرجأت فيه المحكمة القضية إلى جلسة 14 شباط (فبراير) المقبل.

ونفى الجنرال التونسي كافة التهم الموجهة إليه، حتى بعد هروب الرئيس الراحل بن علي، وقال إنّه اعتُبر "الشمّاعة" التي علقت عليها كل الأخطاء، لا لشيء إلّا لأنّه تقلد خطة رئيس أركان جيش البر، وقال إنّه كان حريصاً على احترام القانون والإجراءات، بحسب ما أورده موقع جريدة الشروق التونسية.

نفى الجنرال التونسي كافة التهم الموجهة إليه، حتى بعد هروب الرئيس الراحل بن علي، وقال إنّه اعتُبر "الشمّاعة" التي علقت عليها كل الأخطاء

ونقل موقع "شمس إف إم" أنّ عمار قال: "إنّه بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير) 2011 كان يشغل خطة رئيس أركان جيش البر، وكان موجوداً في قاعة عمليات القوات المسلحة، ملاحظاً أنّه كانت له قوات جيش منتشرة في كامل أنحاء الجمهورية التونسية، بما قدره (150) موقعاً، بهدف حماية هذه المواقع التي تعود إلى مواقع حساسة للمؤسسات الإدارية والقضائية والمالية والصناعية عامة أو خاصة، مؤكداً أنّ وزارة الداخلية هي التي تحدد التمركز بهذه المواقع.

وقال الجنرال: "إنّه في ذلك التاريخ علِم ككافة التونسيين والتونسيات بسقوط ضحايا مواطنين أثناء التظاهر، مؤكداً في هذا الصدد أنّه لم يستهدف من طرف المتظاهرين بأيّ تهديد أيّ نقطة أو موقع من المواقع المؤمنة من طرف وحدات الجيش.

يُذكر أنّ رئيس أركان الجيش التونسي السابق أعلن تنحيه عن منصبه في حزيران (يونيو) عام 2013، وأكد الجنرال عمار في أول ظهور إعلامي له على قناة "التونسية" الخاصة تقديم طلب إعفائه من منصبه إلى الرئيس المؤقت حينها المنصف المرزوقي، الذي قبله، بحسب موقع "إرم نيوز".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية