قبل أيام من النطق بإعدامه.. هذا ما طلبه سفاح الإسماعيلية من عائلته

قبل أيام من النطق بإعدامه.. هذا ما طلبه سفاح الإسماعيلية من عائلته


03/01/2022

أرسل المصري عبد الرحمن دبور، المعروف بلقب "سفاح الإسماعيلية" خطاباً غريباً إلى والدته من داخل سجنه، وذلك قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية شوقي علام للبتّ بإعدامه، لذبحه مواطناً وفصل رأسه عن جسده.

وقد طلب دبور من والدته في خطابه تربية "جوزين من الحمام الأبيض" في شرفة منزلهم، من دون أن يشرح السبب.

قالت الأم: إنّه "راضٍ بمصيره، وتنفيذ حكم العدالة، وإنّ كل ما يريد عمله هو التقرّب إلى الله، واستغفاره على ما ارتكبه من ذنب"، مؤكدة على "أنّه نادم أشدّ الندم"

وقال أيضاً في الرسالة: "طمنّوني على والدي، وقولوا له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟... ادعولي كتير".

وطلب دبور من والدته أيضاً "تسديد ما عليه من ديون، وإحضار مصحف، إضافة إلى أذكار (أدعية) الصباح والمساء، وقصص الأنبياء، وكتاب مقاليد السماء والأرض"، واختتم رسالته بسرد تفاصيل ديونه ومستحقيها، وفقاً لموقع "صدى البلد" المصري، الذي اطّلع على الرسالة وتفاصيلها.

من جانبها، قالت الأم: إنّه "راضٍ بمصيره، وتنفيذ حكم العدالة، وإنّ كل ما يريد عمله هو التقرّب إلى الله، واستغفاره على ما ارتكبه من ذنب"، مؤكدة على أنّه "نادم أشدّ الندم".

يشار إلى أنّ دبور (30) عاماً، قد أقدم في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على قتل الشاب محمد الصادق (42) عاماً بسكّين فصل بها رأسه عن جسده، في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية.

إقرأ أيضاً: مصر: النيابة العامة تأمر بمنع تداول فيديوهات "جريمة الإسماعيلية".. ما الجديد؟

وفي اليوم التالي تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه، واعترف بجريمته التي أكد ارتكابه لها (10) شهود عيان أيضاً، وهو ما كان كافياً لتحويل ملفه إلى مفتي الجمهورية ليقرّر إعدامه، أو ردّ أوراقه إلى "هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية" لتقرّر هي تنفيذ حكم الإعدام فيه؛ لأنّ رأي المفتي "استشاري وغير ملزم للمحكمة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية