قوات دفاع شبوة تفكك شيفرة التعاون بين الإخوان والقاعدة

قوات دفاع شبوة تفكك شيفرة التعاون بين الإخوان والقاعدة

قوات دفاع شبوة تفكك شيفرة التعاون بين الإخوان والقاعدة


11/09/2023

تكشّف خلال الفترة الماضية الكثير من خيوط التعاون والعلاقة الوطيدة التي تربط تنظيم الإخوان في اليمن بالتنظيمات الإرهابية، خاصة القاعدة التي عاودت مؤخراً تنفيذ العمليات الإرهابية ضد القوات الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين.

وتمكنت قوات دفاع شبوة الجنوبية من الإطاحة بقيادات إرهابية متخفية داخل المجتمع، أحدهم عضو بارز في حزب الإصلاح، الجناح المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، وفق موقع (نيوز يمن).

وكشفت القوات تفاصيل صادمة عن العلاقة الوطيدة والدور الكبير الذي لعبه العنصر الإخواني في تسهيل العمليات الإرهابية وتحركات عناصر القاعدة لاستهداف القوات الأمنية والعسكرية في مناطق شبوة.

قوات دفاع شبوة تكشف العلاقة الوطيدة والدور الكبير الذي لعبه العنصر الإخواني في تسهيل العمليات الإرهابية وتحركات عناصر القاعدة في شبوة وأبين.

وبحسب المعلومات المنشورة من قبل قوات دفاع شبوة، فقد تمّ القبض على القياديين في القاعدة، أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضه، في عملية نوعية ناجحة جرى تنفيذها بعد رصد ومتابعة لخلايا التنظيمات الإرهابية داخل مناطق شبوة. وأثناء التحقيقات الأولية معهما تم الكشف عن معلومات حول سلسلة من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، والتي أدّت لاستشهاد عشرات الجنود الأبطال من أبناء محافظة شبوة.

وكشفت التحقيقات معلومات مهمة عن عناصر خطيرة تابعة للتنظيم، متخفية في أوساط المجتمع، بينهم المدعو صدام حسن مجرب السليماني، المكنى أبو الحسن السليماني، وهو أحد منتسبي حزب الإصلاح اليمني، ويُعتبر من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة، لتسهيل تحركات العناصر وإيصال العبوات الناسفة ورصد تحركات قوات دفاع شبوة وقوات التحالف ونقل عناصر التنظيم من منطقة خورة إلى المصينعة وصدر باراس وغيرها من المناطق

وبحسب المعلومات الأولية في التحقيقات، أثبتت تورط السليماني في نقل العبوات الناسفة والذخائر وتخزينها في منزله، ومن ثم عملية إيصالها إلى عناصر القاعدة النائمة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد لاستخدامها ضد قوات دفاع شبوة. إضافة إلى ذلك توفير احتياجات عناصر التنظيم من غذاء وملابس وأغراض تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتفجيرها.  

التحقيقات مع عنصرين من القاعدة تؤكد أنّ (السليماني) هو أحد منتسبي حزب الإصلاح اليمني، ويعتبر من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة.

ووفقاً للاعترافات التي أدلى بها القياديان في تنظيم القاعدة اللذان تم ضبطهما، يُعدّ صدام السليماني أهم العناصر الفاعلة المتخفية، التي وقفت وراء هجمات القاعدة ضد قوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى.

وأشار بيان صادر عن قوات دفاع شبوة إلى أنّه تم القبض على المدعو صدام السليماني في 29 آب (أغسطس) الماضي بالقرب من منزله، وتم فتح محضر التحقيقات الأولية معه؛ وقد أقر فيها بتورطه بالعمل لصالح التنظيم الإرهابي منذ العام 2020م. وبحسب تصريحات السليماني أكد التحاقه بالتنظيم عبر القيادي أبو عواد الطوسلي، إلى جانب تورطه بكامل الأعمال التي قام بها التنظيم من نقل عناصر ورصد قوات ونقل عبوات وذخائر وغيرها.

وتجاهل حزب الإصلاح الإخواني عملية ضبط أحد عناصره البارزين في محافظة شبوة، وسعى إلى التنكر من انتماء المتهم صدام السليماني للحزب، ومن كلّ الأعمال التي قام بها لصالح توثيق العلاقة مع التنظيم الإرهابي. وظلت القيادات الإخوانية والحزبية ووسائل إعلامهم تتجاهل الحديث عن الرجل بعد الحقائق التي أوردتها السلطات الأمنية في الأيام الأولى لعملية الاعتقال والاعترافات الخطيرة التي أدلت بها القيادات الميدانية التي تم ضبطها في المحافظة.

وعقب وفاة المتهم السليماني إثر وعكة صحية ألمت به، سعت القيادات الإخوانية عبر وسائل إعلامها إلى استغلال حادثة الوفاة من أجل توجيه حملة مسعورة تستهدف قوات دفاع شبوة والنيل من إنجازاتها في محاربة الإرهاب والتطرف عبر اتهامات باطلة وكيدية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية