كيف سترد أمريكا على ضرب قواعدها في الشرق الأوسط؟

تعرّض عدد من القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات بالصواريخ وبالطائرات المسيّرة لميليشيات عراقية وسورية.

وبحسب وكالة (رويترز)، كشف المتحدث باسم البنتاغون أنّ القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرّضت لـ (13) هجوماً على الأقل في الأسبوع الماضي، وقالت: إنّ الجيش يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف بشأن هجمات على قواعد أمريكية، ويترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق، تعرضت لـ (13) هجوماً على الأقل في الأسبوع الماضي.

ووفق وكالة (تسنيم) الإيرانية، فإنّ هجوماً استهدف حقل (العمر) النفطي الواقع شمال دير الزور في سوريا، وقاعدة (عين الأسد) في العراق.

وقالت وكالة (تسنيم)، في تقرير لها  نشر أمس: إنّ (6) صواريخ أطلقت من محيط البوكمال والميادين على القاعدة الأمريكية القريبة من حقل (العمر) النفطي.

وفي حال صحت تقارير (تسنيم)، فإنّ ذلك يعتبر ردّاً سريعاً من القوات الإيرانية، أو التابعة لها، على الهجوم الانتقامي والمحدود الذي شنته المقاتلات الأمريكية ضد قواعد إيرانية في سوريا.

واستهدفت الولايات المتحدة أول من أمس أسلحة وذخائر ومواقع للحرس الثوري الإيراني، وقواته بالوكالة، في شرق سوريا، وبالقرب من البوكمال.

وكالة (تسنيم): الهجمات على القواعد الأمريكية هي ردٌّ على الهجوم الانتقامي والمحدود الذي شنته المقاتلات الأمريكية ضد قواعد إيرانية في سوريا.

وسبق أن "حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومسؤولون أمريكيون آخرون، من الردّ على هذه الهجمات، إذا استمرت".

ولم تكن إيران قد هاجمت القواعد الأمريكية في المنطقة منذ ما يقرب من عام، قبل هجوم (حماس) على إسرائيل.

وشهدت الأيام الأخيرة هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في منطقة التنف جنوبي سوريا، وناحية المالكية القريبة مع العراق، ومنطقة الشدادي بمحافظة الحسكة، وفي دير الزور، بطائرات مسلحة من دون طيار مجهولة الهوية وبأسلحة أرض- أرض.

وقد تبنت مجموعة شيعية مسلحة تُدعى (فصائل المقاومة الإسلامية) مسؤوليتها عن الهجمات التي قالت إنّها ردٌّ على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.