لا خبز في لبنان اليوم ... هل تستمر الأزمة؟

لا خبز في لبنان اليوم ... هل تستمر الأزمة؟


11/01/2022

أعلن نقيب أصحاب الأفران أنطوان سيف في جبل لبنان أنّ "هناك نقصاً في مخزون القمح لدى ‏بعض الأفران؛ لأنّ البضاعة ما تزال في المياه الإقليمية".

وقال سيف في حديث لإذاعة "صوت لبنان": "لا خبز اليوم؛ لأنّ الطحين مفقود في بعض الأفران، ‏ونأمل أن يكون هناك حلحلة للأزمة"، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وكانت أزمة الخبر بين أصحاب المطاحن والأفران ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام قد بدأت جراء تأخر الأخير أكثر من (15) يوماً لتوقيع طلبات الطحين المدعوم للمطاحن؛ ممّا أجبر مصرف لبنان على التأخر لإقرارها وتحويل الأموال للاستيراد، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

نقيب أصحاب الأفران: لا خبز اليوم؛ لأنّ الطحين مفقود في بعض الأفران، ‏ونأمل أن يكون هناك حلحلة للأزمة

من جانبه، قال نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي إبراهيم: إنّ "وزير الاقتصاد والتجارة يرفض حتى الساعة توقيع تسعير ربط الخبز والطحين للمطاحن، مع تأكيد إبراهيم أنّ الوزير أبلغهم أنّه ينتظر تراجع الدولار في السوق السوداء للتوقيع"، وهو ما يعتبره نقيب الأفران قراراً غير منطقي.

 ولفت إبراهيم إلى أنّ "المطاحن فرغت من الطحين، ومن منها يمتلك طحيناً يبيع الطن بحوالي (5) ملايين ليرة، وهو سعر السوق السوداء"، مُحمّلاً وزير الاقتصاد والتجارة المسؤولية، مع تأكيده أنّه "لا طحين في معظم المطاحن والأفران، والثلاثاء فقط الأفران التي لديها طحين ستصنع الخبز وعددها محدود جداً"، مُحذّراً من عودة الطوابير أمام الأفران.

ويؤكد إبراهيم أنّ "الخبز متوفّر الثلاثاء فقط في عدد محدود من الأفران، ولن يكون متوفّراً في السوبرماركات والمتاجر"، مُحمّلاً الوزير سلام كامل مسؤولية عودة الطوابير أمام الأفران الثلاثاء.

وكانت وزارة الاقتصاد قد أكدت في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في بيان، أنّه لا أزمة في إنتاج الخبز اللبناني، وأنّ مراقبيها سيواصلون جولاتهم الرقابية للتثبت من عدم وجود أيّ محاولات لاحتكار مادة القمح، وغيرها من المواد التي تشكّل خزيناً استراتيجياً للبنان، وذلك حفاظاً على الأمن الغذائي للمواطنين.

 

 

الصفحة الرئيسية