ليبيا: السراج يحاول سحب البساط من تحت أقدام وزير داخليته... ماذا فعل؟

ليبيا: السراج يحاول سحب البساط من تحت أقدام وزير داخليته... ماذا فعل؟


20/12/2020

تبرز يومياً صراعات جديدة بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا تتعلق بالقوة العسكرية والنفوذ والأموال، بغطاء من الميليشيات المسلحة.

 آخر فصول تلك الصراعات تشكيل السراج جهازاً أمنياً موازياً لوزارة الداخلية بقيادة متهم بالتطرف، حيث فصل ميليشيا "الردع" عن وزارة الداخلية لتصبح جهازاً تابعاً له.

وأعاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج تنظيم ميليشيا قوة الردع الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة وإلحاقها بالرئاسي، بعد أن كانت تتبع وزارة الداخلية، ممّا قد يؤدي إلى المزيد من التوتر بين الميليشيات والفصائل الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وفق ما أوردت صحيفة "المرصد" الليبية.

 

السراج يفصل ميليشيا "الردع" التي يقودها المتطرّف عبد الرؤوف كارة عن وزارة الداخلية، لتصبح جهازاً تابعاً له

وقال السراج في كتاب حمل الرقم ٥٧٨ لعام ٢٠٢٠: يُعاد تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بحيث يُسمّى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتكون له الصفة الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويتبع المجلس الرئاسي.

ونصّ القرار على أن يكون مقر الجهاز في مدينة طرابلس، ويجوز إنشاء فروع أخرى له بقرار من رئيس المجلس الرئاسي بناء على عرض من رئيس الجهاز.

وحدّد القرار المهام التي ستسند للجهاز ومنها: تنفيذ السياسات الأمنية التي تضعها الدولة في مجال مكافحة العصابات الإجرامية التي تمتهن الجريمة المنظمة في التهريب، وتجارة المخدرات والأسلحة والوقود، والسرقة والحرابة، والمساهمة في حماية وتأمين الحدود ومنافذ الدخول والخروج، واتخاذ كل ما من شأنه منع حدوث اختراقات أمنية من خلال التنسيق وتبادل المعلومات مع الجهات الأخرى.

كما أسندت للجهاز الجديد مهمّة اتخاذ التدابير اللازمة لتعقب أعضاء عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية ومراقبتهم وتتبع مسار تمويلهم، إضافة إلى المساهمة في وضع الخطط الأمنية الكفيلة بحماية الانتخابات والاحتفالات العامة والفعاليات الرسمية وغير الرسمية المرخص لها، ومكافحة الشغب.

الصفحة الرئيسية