مؤسسة أبحاث ترجح خسارة أردوغان في الانتخابات التركية... تفاصيل

مؤسسة أبحاث ترجح خسارة أردوغان في الانتخابات التركية... تفاصيل

مؤسسة أبحاث ترجح خسارة أردوغان في الانتخابات التركية... تفاصيل


06/04/2023

بينما ذكرت وكالة "رويترز" أنّ حكم أردوغان الذي استمر عقدين أصبح على المحك عندما يواجه منافسه المعارض كمال كيلجدار أوغلو في الانتخابات التاريخية في تركيا، قال أيدين أردام المدير العام لمؤسسة (كوندا) للأبحاث: إنّه من المرجح أن يخسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات الرئاسية، ولكن يجب ألّا تحتفل المعارضة مبكراً.

أردام، المدير العام لإحدى شركات الأبحاث التركية المرموقة، قال لصحيفة (ديكن): "برغم عدد استطلاعات الرأي والقياسات والأبحاث التي يتم إجراؤها، فإنّه لا يعتقد أنّ أيّ شخص يمكنه ضمان أن يكون أردوغان رئيساً في 15 أيار (مايو) المقبل.

وأضاف أردام: "في الوقت الحالي، يبدو أنّه من المرجح أن يخسر أردوغان أكثر من أن يفوز. لكنّي أعتقد أنّه من السابق لأوانه بالنسبة إلى المعارضة أن تقول (سنحتفل بالنصر) في 15 أيار (مايو)، نقلاً عن صحيفة (زمان) التركية.

أيدين أردام: من المرجح أن يخسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات الرئاسية، ولكن يجب ألّا تحتفل المعارضة مبكراً

وتابع: "كان هناك اتجاه هبوطي في نسبة دعم أردوغان قرب نهاية العام الماضي. لكنّه لم يستمر على هذا المنوال. احتفظ أردوغان بأصواته في أماكن معينة، وفي  الوقت نفسه كانت المعارضة غير قادرة على التماسك".

من جهتها، ذكرت (سي إن إن) في تقرير الأربعاء، أنّه في انتكاسة رئيسية لأردوغان وحزب "العدالة والتنمية"، أعلن حزب (الشعوب الديمقراطي)، في آذار (مارس) الماضي، أنّه لن يتقدم بمرشح للرئاسة، ممّا سيسمح لمؤيدي الحزب بالتصويت لصالح المنافس الرئيسي لأردوغان، بحسب محللين.

هذا، ويُعدّ كيلجدار أوغلو، الذي يمثل الكتلة المعارضة من تحالف الأمّة المكون من (6) أحزاب، المنافس الأقوى لخوض الانتخابات ضد أردوغان منذ أعوام، وبينما لم يعلن حزب (الشعوب الديمقراطي) بعدُ ما إذا كان سيضع ثقله وراءه، يقول المحللون: إنّ الحزب هو "صانع الملوك" في الانتخابات، على حدّ تعبير (سي إن إن).

وسيكون من الصعب، بحسب توقعات المحللين واستطلاعات الرأي التي نقلتها "رويترز"، أن يفوز أردوغان بالرئاسة من الجولة الأولى إذا سارت الأمور على هذا النحو، واتفقت المعارضة على دعم اسم واحد، وقد يجد الرئيس التركي نفسه في الجولة الثانية أمام كيلجدار أوغلو، أو المرشح الرئاسي الآخر، محرم إنجه، العضو السابق في حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي خسر أمام أردوغان في انتخابات 2018.

يُعدّ كيليجدار أوغلو الذي يمثل الكتلة المعارضة من تحالف الأمّة المكون من (6) أحزاب المنافس الأقوى لخوض الانتخابات ضد أردوغان منذ أعوام

ووفقاً لـ "رويترز"، فإنّ الرهان الآن على إدارة المعارضة لمعركة الانتخابات، إذ يرى محللون أنّ المرشح الرئاسي الجديد محرم إنجه قد يوافق على صفقة مع كيلجدار أوغلو، وينسحب قبل التصويت لتعزيز فرص المعارضة، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنّها تتفوق على أردوغان حالياً.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية