ما هو رأي الاتحاد الأوروبي بمبادرات الإمارات الإنسانية؟

ما هو رأي الاتحاد الأوروبي بمبادرات الإمارات الإنسانية؟


17/06/2020

تتلقّى دولة الإمارات العربيّة المتّحدة إشادات يوميّة لمواقفها الإنسانيّة والمساعدات التي تقدّمها للدول في إطار مواجهة جائحة كورونا.
آخرها كانت أمس على لسان رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أرسولا فون دير لاين، التي أعربت عن شكرها وتقديرها لمبادرات ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوّات المسلّحة الإماراتيّة الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، ودوره خلال ظروف انتشار "كورونا"، والمساعدات الطبيّة والإنسانيّة التي تواصل دولة الإمارات تقديمها إلى العديد من دول العالم لدعم جهودها في مواجهة الوباء، بحسب وكالة الأنباء الإماراتيّة.

رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة تُعرب عن شكرها وتقديرها للإمارات على مبادراتها الإنسانيّة

وأشادت رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة بالإجراءات والآليّات التي تعاملت بها دولة الإمارات لمنع انتشار الفيروس والحدّ من آثاره على المستويات كافة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، من أرسولا فون دير لاين، تناول جوانب التعاون المشترك بين الإمارات والاتحاد الأوروبّي، وعدداً من القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان مع رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة التعاون المشترك وسبل احتواء فيروس كورونا المستجد، والجهود الدوليّة المبذولة لاحتواء تداعياته الصحيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة كافة.
وشدّد الجانبان على أهميّة تكثيف التعاون والتضامن الدوليين لمواجهة التحدّيات المشتركة التي فرضها انتشار هذا الوباء على مختلف دول العالم.
وقد أكّد الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان على تضامن دولة الإمارات مع شعوب الاتحاد الأوروبّي ودوله الصديقة في مواجهة تحدّيات انتشار " كورونا " ودعم جهودها في التعامل مع تداعياته.
وأشار إلى سياسة الإمارات ونهجها الإنساني الثابت الذي يقوم على التعاون والتضامن مع دول العالم، خاصّة في ظلّ الظروف الراهنة التي تمرّ بها البشريّة.
وعبّر الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان عن تمنيّاته لهم ولشعوب العالم بالسّلامة من كلّ مكروه، وتجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
ومنذ بدء الأزمة قدّمت دولة الإمارات، حتى أوّل من أمس، أكثر من 935 طنّاً من المساعدات لأكثر من 66 دولة، استفاد منها نحو 935 ألفاً من العاملين في المجال الطبّي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية