محمود حسين يكثف ظهوره الإعلامي ويعزز الانقسام داخل الإخوان.. ما الجديد؟

في أول ظهور إعلامي له... محمود حسين يعزز الانقسام داخل الإخوان

محمود حسين يكثف ظهوره الإعلامي ويعزز الانقسام داخل الإخوان.. ما الجديد؟


24/12/2022

بعد أيام من إعلان جبهة الإخوان في لندن عن بقاء محيي الدين الزايط في منصبه لفترة وجيزة، على أن يخلفه صلاح عبد الحق في منصب القائم بأعمال المرشد العالم لجماعة الإخوان المسلمين، كثف محمود حسين الذي يقود "جبهة إسطنبول" من الظهور الإعلامي. 

وأشار حسين، في حوار على قناة "وطن" الموالية للتنظيم، إلى التأكيد على (شرعيته)، وأنّه و(مجموعة إسطنبول) قادرون على إدارة شؤون (الإخوان) مستقبلاً". 

محمود حسين يؤكد على (شرعيته)، وأنّه و(مجموعة إسطنبول) قادرون على إدارة شؤون (الإخوان) مستقبلاً، وأنّ جبهة لندن أقلية

ودعا محمود حسين عناصر "الإخوان" إلى "الاستمرار في العمل تحت قيادته، لامتلاكه (الشرعية) التنظيمية واللائحية، كونه عضواً بمكتب (إرشاد التنظيم)، ويحق له بناء على المادة الخامسة من اللائحة أن يكون القائم بالأعمال"، متابعاً: أنّ "أعضاء مجلس شورى الإخوان في إسطنبول" هم من ضغطوا عليه، وأصروا على أن يحمّلوه المسؤولية".

وتنصل محمود حسين من تحمله أيّ خلافات داخل التنظيم بقوله: "لم أُدِرْ أيّ ملف تسبب في أيّ مشكلة لـ (الإخوان) سواء بالداخل المصري أو بالخارج". وزعم أنّ "التنظيم (منضبط) ولا وجود لمنشقين"، واصفاً (مجموعة لندن) بـ (الأقلية).

وأعلن أنّه "سينشئ كياناً جديداً غير الرابطة التي تدير شأن (الإخوان) بالخارج، وسيقوم بتكوين (هيئة) جديدة لـ (الإخوان)، وهي ليست بديلاً - حسب قوله - عن مكتب (الإرشاد في إسطنبول)، وستكون مجرد (هيئة استشارية)".

حسين يعلن أنّه سينشئ كياناً جديداً غير الرابطة التي تدير شأن (الإخوان) بالخارج، وسيقوم بتكوين (هيئة) جديدة لهم

وتعمد محمود حسين في حواره أن "ينال من (جبهة لندن)"، زاعماً أنّهم "سيتخلون عن العمل السياسي من أجل وضع حل للأزمة الإخوانية"، متهماً "(مجموعة الزايط) بالتسبب في أزمات التنظيم". 

وما زال الصراع قائماً بين جبهتي "إسطنبول" و"لندن"، وقد تفاقم بسبب تعيين اثنين في منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان خلفاً لإبراهيم منير؛ وهما محيي الدين الزايط الذي سيخلفه قريباً صلاح عبد الحق في "لندن"، إضافة إلى محمود حسين في "إسطنبول". 

وصراع "الإخوان" كان قد تعمق خلال الأشهر الماضية، بعد قيام إبراهيم منير بحل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وشكّل "هيئة عليا" بديلة عن مكتب "إرشاد الإخوان"، وقد صعّد بتشكيل "مجلس شورى لندن"، وإقالة أعضاء "مجلس شورى إسطنبول"، وفي مقدمتهم محمود حسين، من مناصبهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية