مركز حقوقي يدين ممارسات الحوثي في إب... ما الجديد؟

أدان مركز حقوقي يمني الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، بحق المواطنين في محافظة إب، من اختطافات وقمع وملاحقات غير قانونية.

واستنكر مركز الإنصاف للحقوق والتنمية، في بيان له نقله موقع "نيوز يمن"، الجرائم بحق المواطنين والمدنيين والناشطين في المحافظة، فضلاً عن محاصرتهم من قِبل الميليشيات في مدينة إب القديمة، بعد قتلها الناشط الشاب حمدي عبد الرزاق، الملقب بـ "المكحل"، في أحد معتقلاتها الأسبوع الماضي "دون أيّ مبرر، بعد الاعتقال التعسفي المتكرر والسجن والتعذيب الوحشي الذي دام لأشهر دون رحمة، أو مراعاة للحقوق الإنسانية في حق النشطاء والإعلاميين".

مركز الإنصاف يدين الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المواطنين في محافظة إب، من اختطافات وقمع وملاحقات غير قانونية

 وعبّر المركز عن استنكاره الشديد لتلك الأفعال المتطرفة والاعتقالات التعسفية، وإرهاب المواطنين في محافظة إب من قِبل الميليشيات الحوثية، لافتاً إلى أنّ هذه الجرائم تتنامى بشكل كبير وتتزايد باستمرار، وهو ما يكشف عن الوضع المأساوي الذي تعيشه المحافظة منذ سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية عليها.

وناشد مركز الإنصاف المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلاميين والناشطين، وأبناء محافظة إب بشكل خاص، واليمنيين بشكل عام، التدخل في إدانة هذه الأفعال الإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعة الإرهابية بحق المواطنين المدنيين.

مركز الإنصاف يناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلاميين والناشطين واليمنيين، للتدخل في إدانة هذه الأفعال الإجرامية

وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية قد اتهمت يوم الثلاثاء الماضي ميليشيات الحوثي بتنفيذ حملة مداهمات للأحياء السكنية بمدينة إب وسط اليمن، واعتقال عشرات الناشطين والشباب الذين شاركوا في تشييع جنازة الناشط حمدي عبد الرزاق الخولاني الملقب بـ "المكحل" قبل أيام.

وحذّرت المنظمة من خطورة الممارسات القمعية الحوثية على الاستقرار والسلم الأهلي لمدينة تحتضن مئات آلاف النازحين.