مشاورات يمنية جديدة لتبادل الأسرى في هذا الموعد

مشاورات يمنية جديدة لتبادل الأسرى منتصف أيار (مايو) القادم

مشاورات يمنية جديدة لتبادل الأسرى في هذا الموعد


17/04/2023

بعد أن اكتملت أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن بنجاح، وشملت تبادل قرابة (900) أسير، أعلنت الحكومة اليمنية الأحد انطلاق مشاورات جديدة لتبادل الأسرى مع جماعة الحوثي في 15 أيار (مايو) المقبل، وفق تغريدة للمتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل.

وقال المسؤول الحكومي: "نحن حريصون كل الحرص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين تحت قاعدة الكل مقابل الكل دون تمييز"، مضيفاً أنّ "هناك جولة مفاوضات قريبة ستكون في 15 أيار (مايو) 2023، ونأمل أن تكون ناجحة ومثمرة".

اكتملت أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن بنجاح، وشملت تبادل قرابة (900) أسير

وشدد على أنّ "الوفد الحكومي المفاوض يتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية والتزام تام"، وتابع: "يمثل نجاح صفقة التبادل التي اختتمت اليوم مفتتحاً لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين والمختطفين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين".

وفي وقت سابق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إنّ ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن اكتملت يوم الأحد بنجاح، وشملت تبادل قرابة (900) أسير.

الحوثيون والحكومة توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن الشهر الماضي إلى اتفاق على تبادل أكثر من (880) أسيراً

وأفادت اللجنة في بيان على تويتر أنّها انتهت من عمليات الإفراج بنجاح بعد (3) أيام، واعتبرت هذه العملية أنّها "خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن".

وكان الحوثيون والحكومة قد توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن الشهر الماضي إلى اتفاق على تبادل أكثر من (880) أسيراً. وبموجب الاتفاق، يفرج الحوثيون عن (181) أسيراً، بينهم سعوديون وسودانيون، في مقابل (706) معتقلين لدى القوات الحكومية.

قاتل المتمردون الحوثيون بشراسة في العامين الماضيين بهدف الوصول إلى مدينة مأرب، ممّا سيسمح لهم بوضع يدهم على كامل الشمال اليمني، لكنّهم عجزوا عن ذلك

وقاتل المتمردون الحوثيون بشراسة في العامين الماضيين بهدف الوصول الى مدينة مأرب، ممّا سيسمح لهم بوضع يدهم على كامل الشمال اليمني، لكنّهم عجزوا عن ذلك رغم المعارك التي قتل فيها الآلاف من الطرفين، بحسب مصادرهما.

هذا، وتم التوصل إلى اتفاق التبادل الشهر الماضي، بعد أيام على إعلان السعودية وإيران نيتهما استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد (7) أعوام من القطيعة، ممّا قد ينعكس إيجاباً على العديد من النزاعات في المنطقة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية