مصر تدرج 24 شخصاً على قوائم الإرهاب... من هم؟

أدرجت مصر (24) شخصاً، من بينهم مرشد تنظيم (الإخوان) محمد بديع، والقياديان بـ(الإخوان) محمد البلتاجي وصفوت حجازي، على قوائم الإرهاب، وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية في مصر أمس بقرار من النيابة العامة المصرية.

وبحسب قانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الذي صدر في مصر عام 2015، فإنّ إدراج أيّ تنظيم أو أشخاص على هذه القوائم، يتبعه تلقائياً التحفظ على الأموال، والإدراج على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر.

وقد أدرجت مصر تنظيم "الإخوان" أكثر من مرة على قائمة "الكيانات الإرهابية"، وحظرته الحكومة المصرية في كانون الأول (ديسمبر) عام 2013، ويخضع مئات من قادة وأنصار التنظيم حالياً، على رأسهم المرشد، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ"التحريض على العنف"، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام والسجن "المشدد والمؤبد".

إدراج أيّ تنظيم أو أشخاص على هذه القوائم يتبعه تلقائياً التحفظ على الأموال، والإدراج على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر

كذلك قررت الدائرة الأولى إرهاب في مصر أمس تأجيل محاكمة (11) متهماً، بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية"، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "خلية الشروق الثانية"، إلى جلسة 20 آذار (مارس) المقبل.

ويواجه المتهمون تُهَماً تتعلق بـ "تولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وتمويل جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتلقي تدريبات على تصنيع الأسلحة والمتفجرات".

كما قررت "الدائرة الأولى إرهاب" أيضاً تأجيل محاكمة (5) متهمين في قضية "خلية الإسماعيلية"، لاتهامهم بـ "الانضمام لجماعة إرهابية"، وذلك إلى جلسة 15 نيسان (أبريل) المقبل.

والأسبوع الماضي قضت النيابة العامة المصرية بإدراج (150) اسماً، بينهم الرئيس الراحل محمد مرسي، على قوائم الإرهاب، بعد أن سبق الحكم عليهم في قضيتين: الأولى تُعرف بقضية "أنصار بيت المقدس"، وتضم (140) متهماً، والثانية تُعرف بأحداث "قصر الاتحادية" عام 2013، ويتهم فيها (10) أشخاص، بينهم مرسي والقيادي الراحل في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان وعدد آخر من قادة الجماعة.

أدرجت مصر تنظيم "الإخوان" أكثر من مرة على قائمة "الكيانات الإرهابية"، وحظرته الحكومة المصرية في كانون الأول عام 2013

وصدرت بحق المتهمين في قضية "أنصار بيت المقدس" أحكام متفاوتة بتهم تأسيس "جماعة إرهابية تعتنق أفكاراً تكفيرية متطرفة".

ويُحذّر باحثون في الجماعات الإسلامية من أنّ مصر مُعرّضة لحملة إرهاب جديدة، لأنّ داعش جعل أفريقيا محوراً رئيساً لعملياته، ويتمتع بوضع جيد في القارة، في ظل وجود العديد من الدول الضعيفة المجاورة لمصر؛ ليبيا في الغرب، والسودان في الجنوب، وفي منطقة الساحل على نطاق أوسع.