مصير مسلسل "المعلم" لمصطفى شعبان بعد حريق استوديو الأهرام

مصير مسلسل "المعلم" لمصطفى شعبان بعد حريق استوديو الأهرام

مصير مسلسل "المعلم" لمصطفى شعبان بعد حريق استوديو الأهرام


17/03/2024

وقع صناع مسلسل "المعلم" لمصطفى شعبان في أزمة كبيرة بعد حريق الديكور الرئيسي للعمل داخل استوديو الأهرام الذي شبت فيه النار في الساعات الأولى من صباح أمس، خاصة وأن العمل لايزال يعرض في الوقت الحالي على إحدى الفضائيات ولم يستكمل صناعه تصوير المشاهد المتبقية منه للحلقات النهائية والأخيرة.

ويحاول القائمون على المسلسل أن يجدوا مخرجاً من الأزمة التي أحاطت بالعمل خاصة أن ديكور شادر السمك احترق تماماً وهو ما وضعهم في مازق قد يؤثر على استمرار عرض المسلسل، وذلك لعدم الانتهاء من تصوير كل المشاهد، في حين أن الديكور يحتاج عدة شهور لبنائه مرة أخرى.

لم يكتف الحريق بالتهام الديكورات ولكنه امتد إلى 6 عقارات سكنية ملاصقة للاستوديو ما تسبب في تضرر أكثر من 30 وحدة سكنية بين تفحم كامل محتوياتها أو بشكل جزئي.

في السياق أكد الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أن الحادث مر بسلام ولم يصب أي فرد من أفراد العمل خاصة أن التصوير في هذا اليوم كان قد انتهى وأن أغلب الفنانين كانوا قد انصرفوا لبيوتهم.

وعن إمكانية استكمال التصوير قال إنه سوف يبحث الأمر مع المسئولين خلال الساعات القادمة لمعرفة ما يمكن أن يتم لتجنب الأزمة المتوقعة.

وعن أسباب الحريق انقسمت الأراء حول روايتين، رواية الأهالي ذهبت إلى مشهد تمثيلي لكن مخرج المسلسل نفى الأمر الذي أكده مصدرين أحدهما أمني والثاني مطلع وأكدا عدم وجود تصوير إبان نشوب الحريق.

الرواية الثانية ترجح الفاعل المتكرر في غالبية الحرائق بحدوث ماس كهربائي لكن مصدر أمني شارك في عمليات الإطفاء رفض الجزم بصحة تلك الفرضية "النار اللي شوفناها متقولش أن السبب ماس".

يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه أحد المصادر مفاجأة قائلاً : "المباحث شغالة على سيناريو تاني خالص" في إشارة إلى فرضية "الحريق بفعل فاعل".

في السياق، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري تحمل الحكومة بالكامل تكلفة إعادة الوضع كما كان عليه قبل حريق الاستوديو والمنازل المتضررة وتعويض المتضررين.

 وأضاف : سيتم إعادة الشيء لأصله، موجها بأهمية الاطمئنان على السلامة الإنشائية للمباني، وتشكيل لجنة عاجلة فورية مكونة من شركات المقاولات المعتمدة من محافظة الجيزة، وذلك للوقوف على حجم الضرر وإعداد مقايسات هندسية تضمن الوقت اللازم وتكلفة إعادة المباني لأصلها قبل الحريق.

الجدير بالذكر أن الاستوديو على مساحة 27 ألف متر يعود تأسيسه إلى 1944 صمد 80 سنة حتى سقط ورفع راية الاستسلام أمام نيران لم يشهدها من قبل.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية