مفتشون أمميون في طهران بسبب اليورانيوم... ما الجديد؟

مفتشون أمميون في طهران بسبب اليورانيوم... تفاصيل

مفتشون أمميون في طهران بسبب اليورانيوم... ما الجديد؟


22/02/2023

فيما تستمر تداعيات التوتر الذي فجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، بأنّ إيران حصلت على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84%، وصل مفتشان أمميان أمس إلى طهران لإجراء مباحثات.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء أنّ مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة موجودون في طهران، لإجراء مفاوضات وتدقيق.

تُعدّ هذه المرة الثانية خلال الشهر الحالي التي يكتشف فيها المراقبون أنشطة مشبوهة متعلقة بالتخصيب

وقال إسلامي: إنّ مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في طهران، وبدؤوا مفاوضات وزيارات وعمليات تدقيق منذ أمس، وأوضح أنّه تجري الآن إزالة أوجه لبس سببها أحد المفتشين، وفق زعمه.

وكانت الوكالة قد أكدت أنّ مفتشيها اكتشفوا الأسبوع الماضي أنّ إيران حصلت على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84%، وكشفت بعثة المراقبة الدولية أنّ إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقلّ بقليل من تلك المطلوبة لإنتاج سلاح نووي.

وبينما يحتاج المفتشون الدوليون إلى تحديد ما إذا كانت إيران قد أنتجت عن قصد هذا اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 84%، أو ما إذا كان ذلك جاء نتيجة تراكم غير مقصود داخل أجهزة الطرد المركزي، نفت إيران الأمر تماماً.

هذا التطور يأتي في الوقت الذي تزداد فيه عزلة إيران عن الغرب، واستمرار تعليق المحادثات النووية مع القوى العالمية

واعتبر المتحدث الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أنّ إيران تعتبر التقارير الإعلامية بشأن بلوغ نسبة تخصيب اليورانيوم لديها 84% تشويهاً للحقائق، مشدداً على أنّ بلاده لا تحاول تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60%.

وتُعدّ هذه المرة الثانية خلال الشهر الحالي التي يكتشف فيها المراقبون أنشطة مشبوهة متعلقة بالتخصيب، ويحتاجون إلى تحديد ما إذا كانت إيران قد أنتجت المادة عن قصد، أو ما إذا كان التركيز عبارة عن تراكم غير مقصود داخل شبكة الأنابيب التي تربط مئات أجهزة الطرد المركزي سريعة الدوران المستخدمة لفصل النظائر.

وبعد النفي الإيراني، قالت الوكالة الأحد: إنّها تناقش مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة للوكالة، وستبلغ مجلس إدارتها حسب الاقتضاء، وفقاً لتغريدة عن المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي.

هذا التطور يأتي في الوقت الذي تزداد فيه عزلة إيران عن الغرب، واستمرار تعليق المحادثات النووية مع القوى العالمية، وقد واجهت إدانة واسعة النطاق لحملتها القاتلة على الاحتجاجات الكبرى.

الصفحة الرئيسية