مقترح يلزم حكومة كندا بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب... ما تفاصيله؟

 مقترح يلزم حكومة كندا بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب... ما تفاصيله؟

مقترح يلزم حكومة كندا بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب... ما تفاصيله؟


10/06/2023

بينما تستمر المساعي الدولية حثيثة لتصنيف المنظمة إرهابية، أكدت العضو في مجلس الشيوخ الكندي "راتنا أميدوار" في تغريدة لها أنّ المجلس وافق على اقتراحها بإلزام الحكومة الكندية إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب.

وأعلن أردشير زارعي زاده، مدير المركز الدولي لحقوق الإنسان في كندا الخميس، عبر حسابه على (تويتر)، أنّ اقتراح إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية بمجلس الشيوخ الكندي قد تمّت الموافقة عليه "بفضل جهود السيناتورة راتنا أميدوار في البرلمان".

وتابع أنّه من المقرر أن يُعرض أمام البرلمان الكندي في 12 حزيران (يونيو) الحالي، مؤكداً: "سنلتقي بعدد من النواب لبحث أهم أسباب إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، وما يجب أن تفعله الحكومة في هذا الصدد".

أردشير زارعي زاده: اقتراح إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية بمجلس الشيوخ الكندي تمّت الموافقة عليه

وقبل (5) أعوام، في حزيران (يونيو) 2018، وافق البرلمان الكندي على خطة إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، لكنّ هذا القرار لم ينفذ من قبل الحكومة ورئيس الوزراء جاستن ترودو.

وناقش البرلمان البريطاني الأربعاء سياسة حكومة لندن تجاه النظام الإيراني، ودعا عدد من النواب مرة أخرى إلى اعتبار الحرس الثوري "منظمة إرهابية" بسبب الأعمال الإرهابية وتهديداته في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وحتى داخل التراب البريطاني.

وخلال الأشهر الماضية، ومع بداية الانتفاضة في إيران، تزايدت طلبات إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية بين الدول الغربية، بينها ألمانيا وبريطانيا، وباقي أغلب دول أوروبا.

في حزيران 2018 وافق البرلمان الكندي على خطة إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، لكنّ هذا القرار لم ينفذ من قبل الحكومة

وكانت وفاة مهسا بسبب "سوء ارتداء الحجاب" أطلقت في أيلول (سبتمبر) الماضي تظاهرات عارمة في مختلف المحافظات الإيرانية، شكلت لأول مرة تحدياً كبيراً للسلطات الدينية والنظام الحاكم في البلاد منذ عقود، لا سيّما مع مشاركة ملايين الشبان والشابات، مطالبين بمزيد من الحريات في البلاد، ووقف حملات القمع.

ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، ألزم القانون الإيراني جميع النساء بارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ولكنّ عدداً متزايداً من الإيرانيات يظهرن حاسرات الرأس، وهو اتجاه تصاعد مع حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في أيلول (سبتمبر) لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية