منتخب الفراعنة الصغار يحقق إنجازاً تاريخياً.. المغرب كلمة السر

نجح منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم، في التأهل أمس الثلاثاء، إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، والمؤهلة لأولمبياد باريس العام 2024، وذلك بعد أن تفوق الفراعنة الصغار على منتخب غينيا، بهدف نظيف في مباراة الدور نصف النهائي؛ ليواصل رحلة الحفاظ على لقبه للنسخة الثانية على التوالي، ويضمن في الوقت نفسه التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.

المنتخب المصري حقق بهذا التأهل التاريخي، سلسلة من الأرقام القياسية، حيث  تأهل منتخب مصر الأولمبي إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 23 سنة؛ للمرة الثانية على التوالي، كأول منتخب يصعد للنهائي في نسختين في تاريخ البطولة منذ انطلاقها في العام 2011.

المنتخب المصري تمكن أيضاً من التأهل للأولمبياد للمرة الـ 13 في تاريخه، كأكثر المنتخبات العربية والإفريقية تحقيقاً لهذا الإنجاز.  كما صعد منتخب مصر للأولمبياد للنسخة الثانية على التوالي، بعد دورة طوكيو 2020، وذلك لأول مرة منذ نسخة صعوده إلى نسختي1960و1964، وحقق في الأخيرة المركز الرابع.

أصبح المنتخب الأولمبي المصري، هو الوحيد في النسخة الحالية من كأس أمم أفريقيا للشباب، الذي حافظ على نظافة شباكة في جميع المباريات، بداية من دوري المجموعات، وحتى وصوله للمباراة النهائية.

المنتخب المصري سوف يلاقي نظيره المغربي يوم السبت المقبل، في نهائي البطولة المقامة في الأراضي المغربية، ورغم أنّ الأفضلية في هذه المباراة للمنتخب المغربي، الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره المتحمسة؛ إلّا أنّ الذكريات السيئة تلاحق نجوم الفريق المغربي، حيث خسر بطل الدوري المغربي في الموسم الماضي، فريق الوداد، لقب نهائي دوري أبطال أفريقيا منذ أسابيع، أمام الأهلي المصري، في المباراة التي أقيمت بين جماهير الوداد في مركب محمد الخامس.

الفريق الأولمبي المغربي عانى كثيراً، قبل أن يصل إلى المباراة النهائية، بعد أن حسم ماراثون مباراته مع منتخب مالي القوي، بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لكل فريق، فهل يفعلها منتخب المغرب ويحمل الكأس للمرة الأولى، أم تكون الأراضي المغربية هي كلمة السر في تفوق الكرة المصرية على الصعيد الأفريقي.