من باع جواز سفر السادات؟ عائلته تدخل على الخط

طرح إعلان بيع جواز سفر الرئيس السابق محمد أنور السادات، في أحد المزادات في أمريكا، الكثير من التساؤلات حول كيفية وصوله إلى  صالة المزادات.

وقد بدأت القصة مع إعلان صالة المزادات الأمريكية هيريتدج، حول بيع جواز سفر الرئيس السابق محمد أنور السادات بمبلغ (47.500) دولار، وذلك يوم 22 شباط (فبراير) الجاري، وكشفت صالة المزادات عن تفاصيل تخص جواز السفر، أبرزها أنّه صادر في 19 آذار (مارس) عام 1974، وانتهى في 1981.

إعلان بيع جواز سفر الرئيس السابق محمد أنور السادات، في أحد المزادات في أمريكا، يطرح الكثير من التساؤلات حول كيفية وصوله إلى  صالة المزادات.

وسردت صالة المزادات الأمريكية تفاصيل أخرى عن جواز سفر الرئيس السادات، محددة أنّه رغم عدم وجود أختام تأشيرة مقابلة، إلا أنّ جواز السفر كان سارياً خلال العديد من الرحلات التاريخية التي أجراها الرئيس السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 1977، حين التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، وألقى خطابه الشهير بالكنيست، وتضمن أيضاً رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978 التي تضمنت لقاءه بالرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل.

رقية السادات: نحن لا نملك أيّ تفاصيل بشأن وصول جواز الرئيس إلى أمريكا، من باع هذا الجواز؟ ومن قبض؟ 

ولا تدري أسرة الرئيس الراحل كيف وصل الجواز إلى صالة المزادات الأمريكية، وأوضحت رقية بنت الرئيس الراحل محمد أنور السادات أنّ الأسرة لا تعلم كيف وصل جواز سفر الرئيس إلى صالة المزادات، حتى لم تتأكد من مدى حقيقة ما تم انتشاره بشأن بيع جواز الرئيس السادات.

وقالت رقية السادات خلال حديثها مع صحيفة القاهرة 24: إنّنا لا نملك أيّ تفاصيل بشأن وصول جواز الرئيس، إن صدقت هذه الأخبار، إلى أمريكا، متسائلة: من باع هذا الجواز؟ ومن قبض؟ 

وأردفت ابنة الرئيس الراحل: نريد أسماء من اشتركوا في هذا الأمر، من أجل تحديد كيف سنتحرك؟