من لفلسطين والأمة إذا خسر أردوغان؟!... مسؤولون في " العدالة والتنمية" يثيرون استهجان النشطاء

أردوغان مخلص الأمة... مسؤولون في العدالة والتنمية يثيرون استهجان النشطاء

من لفلسطين والأمة إذا خسر أردوغان؟!... مسؤولون في " العدالة والتنمية" يثيرون استهجان النشطاء


14/05/2023

أثارت الحملات الانتخابية التي قادها عدد من المسؤولين في حزب العدالة والتنمية لحساب رجب طيب أردوغان الكثير من ردود الفعل المستهجنة، خاصة أنّها حملت مغالطات ومعلومات تتناقض مع الواقع. 

وقال عمدة بلدية (باهتشاجيلار) في إسطنبول التابع للحزب الحاكم هاكان بهادير: إذا خسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات، فسيخسر العالم، وستخسر فلسطين، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

عمدة بلدية باهتشاجيلار: إذا خسر أردوغان في الانتخابات، فسيخسر العالم، وستخسر الأمّة، وستخسر فلسطين

وزعم بهادير خلال أحد المهرجانات الخطابية: أنّه "إذا رحل رجب طيب أردوغان، فستفوز أمريكا، وستفوز إسرائيل، وسينتصر حزب العمال الكردستاني"، دون التطرق لملف تطبيع العلاقات مع تل أبيب الذي أداره أردوغان وحزبه خلال الفترة الأخيرة، والتبادل التجاري بين البلدين الذي سجل أرقاماً قياسية. 

وأضاف بهادير: "فلنكن متحدين، فلنكن واحداً، ونلتقي بأمر من رئيسنا رجب طيب أردوغان، دعونا نتحد، أيّها الأصدقاء، أريدك أن ترى هذا، ربما تكون غاضباً لأنّنا حكمنا منذ (20) عاماً، فقد يكون هذا خطأنا، لكن إذا غادر أردوغان، فلن تخسر تركيا وحدها، ستخسر الأمّة، ويخسر العالم، ويخسر المسجد الأقصى، وستخسر فلسطين".

وأكد بهادير أنّه لذلك، إذا كنت تحب أحباءك حقاً، وإذا كنت تحب زوجتك وأطفالك، فانتخب أردوغان.

نشطاء يستعرضون تطبيع أردوغان العلاقات مع إسرائيل، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

واستعرض نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي استقبال رجب طيب أردوغان للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مطلع شهر آذار (مارس) الماضي، وتصريحاته التي أشارت إلى أفق التعاون مع إسرائيل، وإلى رغبته بإقامة علاقات معها على أرضية مستدامة.

ونقل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي البيانات الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TUIK) وجمعية المصدرين الأتراك والبنك المركزي (CBRT) التي أظهرت أنّ العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل لم ينقطعا، بل على العكس يزدادان، ويقابله أيضاً تصاعد في حجم الاستثمارات المباشرة المتبادلة بين البلدين. 

في عام 2020 صدّرت تركيا ما قيمته (4.7) مليارات دولار إلى إسرائيل، وبهذا الرقم احتلت إسرائيل المرتبة التاسعة بين الدول التي تصدر لها تركيا أكثر من غيرها.

وفي الأشهر الـ (4) الأولى من عام 2021 ارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل إلى مليار و(851) مليون دولار، لتتضاعف وتتجاوز الـ (2.29) مليار دولار خلال العام الماضي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية