مونديال السيدات.. ليلة بكت فيها الأميرة مارتا؟

حسمت الأسطورة البرازيلية مارتا، ابنة الـ37 عاماً، موقفها من كرة القدم، عندما أعلنت أنّ مونديال السيدات الحالي، سوف يشهد مشاركتها الأخيرة في كأس العالم.

مارتا فييرا دا سيلفا، التي أطُلق عليها لقب "بيليه في تنورة" من قبل الأسطورة الراحل نفسه، تتصدر قائمة أفضل هدافي نهائيات كأس العالم، عند الرجال أو السيدات. وإذا نجحت في تعزيز رصيدها البالغ 17 هدفًا، سوف تكون أول من يسجل في ست نهائيات عالمية في التاريخ.

الأسطورة البرازيلية مارتا، لم تخف دموعها أمس الثلاثاء، خلال حديثها عن مشوارها، والتاريخ الذي صنعته في كرة القدم النسائية، في ظهورها الأخير في كأس العالم.

وتواجه البرازيل جامايكا، اليوم الأربعاء، في ملبورن، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، مع إدراكها أنّها بحاجة للفوز، كي تواصل مشوارها في المونديال المقام في أستراليا، ونيوزيلاندا، لاسيما بعد خسارة السامبا في الجولة الثانية أمام فرنسا (1-2).

وتتصدر فرنسا المجموعة بنفس نقاط جامايكا الثانية (4)، فيما تحتل البرازيل المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزها الافتتاحي على بنما (4-0)

وقالت للصحفيين عشية المباراة مع جامايكا والدموع تملأ عينيها "أتعلمون ما هو الجيد؟ عندما بدأت (اللعب) لم تكن هناك من تعتبر مثالاً أعلى في كرة القدم النسائية". وأضافت: "لكن الآن أخرج الى الشارع ويوقفني الناس، يقولون لي: ابنتي تعشقك، تريد أن تكون مثلك تماماً".

وليس من الواضح ما إذا كانت المدربة السويدية للمنتخب البرازيلي، بيا سوندهاج، ستبدأ بمارتا، التي لم تفز بكأس العالم، على الرغم من كل الإنجازات التي حققتها.

وفي كل الأحوال، تأمل مارتا ألا تكون مباراة الأربعاء نهاية مشوارها في كأس العالم، التي كانت قريبة جدًا من لقبها في العام 2017، لكن البرازيل خرجت خاسرة من النهائي أمام ألمانيا (0-2).

مارتا بدأت باللعب مع منتخب البرازيل في عام 2002، ولديها 54 هدف مع منتخب بلادها. وتعتبر مارتا من أفضل لاعبات كرة قدم في التاريخ، حيث انها حصلت على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم 4 مرات اعوام 2005 و 2006 و 2007 و 2008 و 2009. وحصلت على جائزة كرة الفيفا الذهبية عام 2010.