ميليشيات الحوثي تعترف بمصرع (156) من مقاتليها

أقرّت ميليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، بمصرع (156) من مقاتليها، غالبيتهم ضباط، في معارك مع القوات الحكومية، منذ انتهاء الهدنة الأممية في 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي أنّه تمّ الإثنين تشييع (4) من مقاتلي الميليشيات في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم، وذلك من ضمن (10) مقاتلين سقطوا خلال كانون الثاني (يناير) الجاري.

وذكرت الوكالة أنّه تم تشييعهم على (3) دفعات، جميعهم ضباط برتب عالية، أحدهم عقيد، و(3) منهم برتبة مقدم، و(2) برتبة رائد، و(4) برتبة نقيب، دون أن تشير، كعادتها، إلى تاريخ ومكان مصرع هؤلاء الـ (10) من عناصرها.

مصرع (156) من مقاتلي الحوثي، غالبيتهم ضباط، في معارك مع القوات الحكومية منذ إنتهاء الهدنة الأممية

ووفق الإحصائيات التي جمعتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، فإنّ غالبية قتلى الحوثيين  من ذوي الرتب العسكرية العالية، منهم ضابط برتبة لواء، و(2) برتبة عميد، و(13) برتبة عقيد، و(15) برتبة مقدم، و(25) برتبة رائد، إضافة إلى (68) برتبة ملازم (أول وثانٍ)، و(26) نقيباً، والبقية برتبة مساعد.

وأواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي اعترفت جماعة الحوثي بمصرع (6) من ضباطها في معارك مع القوات الحكومية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها التابعة للحوثيين، أنّ الجماعة شيعت جثامين كلٍّ من: الرائد زكريا وجه الدين، والنقيب عصام فضائل، والملازم أول عبد الكريم دحابة، والملازم أول عثمان الحوصلي، والملازم ثانٍ بسام الرايسي، والملازم ثانٍ محسن العمقي".

ميليشيات الحوثي أصدرت أكثر من (300) حكم بالإعدام بحق العديد من المعارضين لها منذ استيلائها على العاصمة صنعاء عام 2014

ولم تذكر الوكالة تفاصيل عن مكان أو زمان مقتلهم، ولم تعلق فوراً السلطات الحكومية على الأمر.

وتنفيذاً لمشروعها الانقلابي، كشف مرصد حقوقي دولي عن إصدار ميليشيات الحوثي أكثر من (300) حكم بالإعدام بحق العديد من المعارضين لها منذ استيلائها على العاصمة صنعاء عام 2014، وذلك بعد إدانتهم بتهم تعسفية وذات دوافع سياسية.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان: إنّ جماعة الحوثيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء "أصدرت نحو (350) حكم إعدام بحق سياسيين ونشطاء معارضين وصحافيين وعسكريين، ونفذت منها (11) حكماً على الأقل".