نشر مقاطع فيديو تزدري الدين المسيحي... النيابة تحقق في منشورات "البرنس المصري"

بعدما أثارت منشوراته ومقاطع فيديو متداولة منسوبة إليه ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في حالة من السخط بين النشطاء وخاصة المسيحيين، أعلنت النيابة العامة المصرية مساء أمس أنّ النائب العام حمادة الصاوي أصدر أمراً بـ "التحقيق في المنشورات المتداولة بوسائل التواصل المنسوبة إلى "البرنس المصري"، المتضمنة ازدراء بالدين المسيحي.

 وأوضح النائب العام، في البيان الذي أصدره، أنّ إدارة البيان بمكتبه رصدت تداول منشورات ومقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من حسابات متعددة يظهر فيها شخص لُقب بـ "البرنس المصري".

 هذا، وأعدت إدارة البيان "تقريراً مفصلاً بما تمّ تداوله من مقاطع بكافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتحفَّظت على ما تضمنته هذه المقاطع من أدلة ضد مرتكب تلك الجرائم"، وبعرض البيان على النائب العام أمر باتخاذ إجراءات التحقيق العاجل في الواقعة.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمنشورات ومقاطع فيديو لشخص ينشر مقاطع فيديو وهو "يزدري الدين المسيحي"

يُشار إلى أنّ وحدة الرصد بمكتب النائب العام المصري تتابع كل ما هو مثير للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لملاحقة الجرائم الإلكترونية والسيطرة عليها.

 وخلال الفترة الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمنشورات ومقاطع فيديو لشخص يطلق على نفسه اسم "البرنس المصري"، ويظهر في تلك المقاطع وهو "يزدري الدين المسيحي"، مرتدياً زي "رجال الدين المسيحي في مصر"، وفي أحد المقاطع قام بـ "كسر الصليب"، وفي مقاطع أخرى "أحرق الإنجيل".

 تلك المقاطع أثارت ضجة في الأوساط المصرية، وطالب بعض النشطاء الجهات المختصة بـ"سرعة التحرك وتوقيفه"، ونشروا وسم (هاشتاغ) "نطالب بالقبض على البرنس المصري" بسبب سخريته وازدرائه الدين المسيحي.

 ورصدت إدارة البيان بمكتب النائب العام تداول منشورات ومقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من حسابات متعددة يظهر فيها "البرنس المصري"، والتي تضمنت ارتكابه عدة جرائم، وفقاً لبيان للنيابة العامة المصرية.

 من تلك الجرائم "استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، وازدراء الدين المسيحي السماوي، والمسيحيين، والإضرار بالوحدة الوطنية"، وفقاً للبيان.