نشطاء مواقع التواصل يشنون هجوماً على عمرو خالد بعد تخرج نجله... لماذا؟

أثار مقطع فيديو نشره الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد، خلال الاحتفال بتخرج ابنه في إحدى الجامعات في العاصمة البريطانية لندن، تفاعلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن سبب عدم اختياره الأزهر لتعليم نجله، في حين ذهب آخرون إلى التساؤل عن حجم ثروته.

ونشر عمرو خالد مقطع الفيديو الذي يظهر فيه إلى جانب نجله وصورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مع تعليق: "من أجمل لحظات العمر وأكثرها تأثيراً... تخرّج ابني (علي) من الجامعة".

تساؤلات عن سبب عدم اختياره الأزهر لتعليم نجله، في حين ذهب آخرون للتساؤل عن حجم ثروته

وفي منشور آخر على (فيسبوك) نشر عمرو خالد صورة عائلية مع علي قال بتعليق عليها: "في واحد من أجمل أيام حياتي، احتفلت وأسرتي الصغيرة بتخرج ابني الحبيب علي، أسأل الله تعالى أن ينتفع وينفع غيره بما تعلم، وأن يجعله سنداً لي، وأن يوفقه وجميع شبابنا لما يحبه ويرضاه... آمين".

وفي حين هنأ كثيرون الداعية الإسلامي بعد نشر الفيديو الذي حصد ملايين المشاهدات، كتب آخرون تعليقات منتقدة لعمرو خالد، معتبرين أنّ إرسال ابنه للدراسة في جامعات غربية يُعدّ أمراً منافياً للدعوة التي يقدمها.

كتب نشطاء تعليقات منتقدة لعمرو خالد، معتبرين أنّ إرسال ابنه للدراسة في جامعات غربية يُعدّ أمراً منافياً للدعوة التي يقدمها

وقد كتب حساب تحت اسم "معاً ضد تجار الدين": "الداعية الإسلامي عمرو خالد يحتفل مع ابنه بعد تخرجه بجامعة لندنية في بلاد الضباب، وليس بجامعة دينية تدرّس البخاري والترمذي وابن تيمية، مؤكداً المثل القائل (تاجر المخدرات لا يتعاطاها)... يتمتع وأسرته في فلوس المريدين بعد أن باع لهم الآخرة".

عمرو خالد بدأ نشاطه الدعوي قبل نحو (20) عاماً بتقديم دروس في عدة مساجد بالقاهرة، واجتذبت دروسه فئة كبيرة من الشباب والفتيات

وأضاف حساب آخر: "يبعتوا أولادهم يتعلمون فى لندن ويتباهون بهم... ويبعتوا ولاد الناس بعد ما ضللوهم يحاربون فى ليبيا ويتاجرون بهم ويقولك صناع الحياة... عن عمرو خالد أتحدث".

يذكر أنّ عمرو خالد بدأ نشاطه الدعوي قبل نحو (20) عاماً بتقديم دروس في عدة مساجد بالقاهرة، واجتذبت دروسه فئة كبيرة من الشباب والفتيات، ثم توسع نشاطه مع انتشار برامجه عبر القنوات الفضائية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في أحد تخصصات الشريعة الإسلامية من جامعة ويلز في المملكة المتحدة.