هجوم إرهابي يستهدف حفلاً بعيد الميلاد في الكونغو... من وراءه؟

لقي (6) أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من (14) في تفجير استهدف مطعماً في الكونغو كان يُحتفل فيه بعيد الميلاد.

وقال مسؤولون أمنيون: إنّ انتحارياً فجّر نفسه في مطعم بمدينة بيني بشرق الكونغو يوم أمس، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وقال متحدث باسم حاكم الإقليم في بيان: إنّ "الانتحاري الذي منعه حراس الأمن من دخول حانة مزدحمة فجّر القنبلة عند مدخل الحانة".

(6) أشخاص يلقون مصرعهم ويصاب أكثر من (14) في تفجير استهدف مطعماً في الكونغو كان يُحتفل فيه بعيد الميلاد

وأضاف أنّ (6) أشخاص لقوا حتفهم في الانفجار، بينهم منفذ العملية، وأصيب (14)، من بينهم مسؤولان محليان.

ووجّهت الحكومة الكونغولية الاتهام لجماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يسود اعتقاد في الكونغو بأنّها مرتبطة بتنظيم داعش.

وقال المتحدث: إنّ مسلحين من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لداعش الإرهابي قامت بتنشيط "خلية نائمة" في بيني لاستهداف المواطنين، لكنّه لم يقدّم أدلة تربطهم بالانفجار، ولم تعلن تلك الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ويمثل هذا أحدث هجوم ضمن أعمال عنف في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنّهم متشددون إسلاميون.

الحكومة الكونغولية توجّه الاتهام لجماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يسود اعتقاد بأنّها مرتبطة بتنظيم داعش

وقد شنّت الكونغو وأوغندا المجاورة حملة عسكرية في المنطقة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ضد جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة".

وكانت بيني قد شهدت وقوع انفجارين في حزيران (يونيو) الماضي، أحدهما في كنيسة كاثوليكية والآخر عند تقاطع مزدحم، ولم يسفر أيّ من الانفجارين عن سقوط قتلى، باستثناء شخص يشتبه بأنّه الانتحاري الذي نفذ التفجير الثاني.

وشهدت مدينة بيني اشتباكات متكررة خلال الأسابيع الماضية بين القوات الحكومية  ومسلحين إسلاميين.