هذا سيناريو مجلس السيادة السوداني لما بعد استقالة حمدوك... تفاصيل

هذا سيناريو مجلس السيادة السوداني لما بعد استقالة حمدوك... تفاصيل


05/01/2022

شدّد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، المعروف إعلامياً باسم حميدتي، على أهمية مواصلة المرحلة الانتقالية في البلاد بعد إعلان استقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، لافتاً إلى أنّ الحكومة السودانية ستواصل ترتيبات الانتقال الديمقراطي في البلاد، وصولاً إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، وذلك خلال اتصال أجراه مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي.

وقد أعلن حمدوك استقالته من منصبه قبل أيام في خطاب متلفز، وأرجعها إلى فشله في جمع الأطراف السياسية على طاولة حوار أو ترتيب المرحلة الانتقالية. 

أعرب حميدتي عن أمل بلاده في مواصلة الولايات المتحدة جهودها لمساعدة السودان للمضي قدماً في عملية الانتقال الديمقراطي

وفي غضون ذلك، أعرب حميدتي عن أمل بلاده في مواصلة الولايات المتحدة جهودها لمساعدة السودان للمضي قدماً في عملية الانتقال الديمقراطي، مشيراً إلى أنّ المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في بدء حوار شامل يفضي الى توافق وطني يشمل جميع السودانيين، على حدّ وصفه، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري الذي جرى في 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ويعتبره المتظاهرون مستمراً حتى الآن، وسط مطالب بتنحية الجيش تماماً عن المشهد السياسي في السودان.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق أنّ عدم التزام المكوّن العسكري السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان بالاتفاق الموقع مع رئيس الوزراء هو الذي دفع الأخير لإعلان استقالته.

وأوضحت المصادر أنّ التعيينات التي أجراها حمدوك من وكلاء وزراء وأمناء عامّين لتصريف شؤون الولايات جوبهت باعتراضات من المكوّن العسكري، إضافة إلى رفض البرهان إعادة السفراء الذين قام بفصلهم عندما كان حمدوك في الإقامة الجبرية، مشيرة إلى أنّ المكوّن العسكري طلب من حمدوك التشاور في التعيينات، وهو ما رفضه، واعتبره مخالفاً لاتفاقه مع البرهان، وكذلك فشل حمدوك في إقناع الحركات المسلحة بالاستقالة من الحكومة لتمكينه من تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، فقد تمسّكت الحركات بنصيبها في السلطة.

 

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية