هذه حظوظ حزب العدالة والتنمية الإسلامي لو حدثت انتخابات مبكرة في تركيا

لم تحسم الأحزاب المعارضة في تركيا حتى اللحظة مرشحيها الذي سيخوضون الانتخابات عام 2023.

ووفقاً لمراقبين، فإنّ إعلان الأحزاب المعارضة عن مرشحيهم يرتبط بالمدة الزمنية المتبقية للاستحقاق الرئاسي، وبـ"عدم توافق الرؤى حول الأجدر"، حسبما نقلت شبكة "الحرة".

وقال مسؤولو المعارضة في البلاد: إنّ "مسألة المرشح المشترك" لن يتم التطرق إليها حتى موعد الانتخابات، وهو توجه كان قد أشار إليه زعيم "حزب الشعب الجمهوري" كمال كلشدار أوغلو مؤخراً، وعلي باباجان زعيم "حزب الديمقراطية والتقدم"، وغولتكين أويصال رئيس "الحزب الديمقراطي".

مراقبون: المعارضة التركية لن تُسمي "المرشح المشترك" إلا عندما يعلن عن تقويم الانتخابات، التي توصف بأنّها ستكون "حاسمة ومصيرية"

وبذلك، فإنّ المعارضة التركية لن تُسمّي "المرشح المشترك" إلا عندما يعلن عن تقويم الانتخابات، التي توصف بأنّها ستكون "حاسمة ومصيرية".

في "حزب العدالة والتنمية" و"حزب الحركة القومية"، اللذين يخططان لنقل "تحالف الشعب" إلى الانتخابات المقبلة، لا يتوقع حدوث مفاجآت بشأن اسم المرشح للرئاسة.

هذا، وتحقق الأحزاب المعارضة التركية انتصارات يومية ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم  على الصعيد الشعبي، تظهر جليّاً في استطلاعات الرأي.

وكشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة أوراسيا للأبحاث عن تفوّق حزب الشعب الجمهوري المعارض على حزب العدالة والتنمية الحاكم، في حال عقد انتخابات مبكرة محتملة، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

استطلاع رأي يظهر تفوق حزب الشعب الجمهوري المعارض على حزب العدالة والتنمية الحاكم

وكشفت نتائج الاستطلاع عن الصراع بين تحالف الشعب الحاكم وتحالف الأمّة المعارض، حيث تفوّق تحالف الأمّة.

وقبل توزيع الأصوات المترددة، كانت نسبة تأييد تحالف الأمّة 39.3%، أمّا نسبة المؤيدين لتحالف الشعب، فقد كانت أقلّ (7) نقاط مئوية، عند 32.6%.

نتائج الاستطلاع من حيث الأحزاب تشير إلى تقدم حزب الشعب الجمهوري بخطوة في حال إجراء انتخابات مبكرة.

وقبل توزيع الأصوات المترددة بلغت نسبة تأييد حزب الشعب الجمهوري 28.1%.

ويأتي حزب العدالة والتنمية الحاكم مباشرة بعد حزب الشعب الجمهوري، إذ بلغ معدل تأييد حزب العدالة والتنمية 27.5%.

وفي حين أنّ معدل التأييد لحزب الجيد، أحد شركاء تحالف الأمّة، كان 11.2%، فإنّ معدل تأييد الحركة القومية أحد شركاء تحالف الشعب ظل عند 5.1%. 

وظلّ حزب الشعوب الديمقراطي، الذي لم يشارك بعد في أي تحالف ومن المتوقع أن يلعب دوراً رئيسياً في الانتخابات، عند 9%.