هذه شهادة الداعية السلفي محمد حسان في قضية "داعش إمبابة"

هذه شهادة الداعية السلفي محمد حسان في قضية "داعش إمبابة"


09/08/2021

نفى الداعية السلفي محمد  حسان أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها ذات صلة أو تشجع على الفكر المتطرف، وذلك خلال استدعائه للشهادة في قضية "داعش إمبابة".

وسبق أن مثل الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أمام المحكمة في القضية نفسها، وذلك بعدما قال عدد من المتهمين في القضية إنهم تأثروا بأفكار الشيخين قبل الانضمام للتنظيم الإرهابي.

حسان: الجماعات التي تستحل دماء إخواننا من الجيش والشرطة هي جماعات منحرفة عن سنة رسول الله

وقال حسان، بحسب ما أوردته مواقع محلية: "إنّ أي جماعة مهما كان مسماها خرجت عن كتاب الله وسنة الرسول واستحلت الدماء باسم الدين والإسلام والجهاد، فهي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة الرسول وسبب للتنازع والخلاف".

وأضاف: "الجماعات التي تستحل دماء إخواننا من الجيش والشرطة هي جماعات منحرفة عن سنة رسول الله".

وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي رأس الخوارج وأصحاب الانحراف الفكري الذي يدمر ويخرب"، مؤكداً أنّ الفكر الذي يتبناه تنظيم داعش يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي.

وأضاف أنه في حال إنشاء أي مراكز أو تجمعات دينية، فيجب أن تكون تحت قيادة الجهات المختصة في الدولة.

وعن رأيه في تنظيم القاعدة، قال حسان: إنّ "تنظيم القاعدة أصله التكفير وحصر الحق فيهم وفي مناهجهم الحكم على الحكومات العربية المسلمة أنّها كافرة مرتدة، فهم يقومون بتكفير وتدمير واستحلال الأموال والدماء والأعراض".

وعن تنظيم الإخوان الإرهابي، قال حسان: "جماعة الإخوان في بدايتها كانت جماعة دعوية ثم تحولت إلى حزب سياسي يريد الحكم، وبالفعل وصلوا إلى الحكم وتولوا رئاسة الحكم ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والمحافظات، ومع ذلك لم توفق في حكم مصر، لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة".

وأضاف أنه في حال إنشاء أي مراكز أو تجمعات دينية، فيجب أن تكون تحت قيادة الجهات المختصة في الدولة.

الصفحة الرئيسية