هكذا تحاول إيران مواجهة التحالف الدولي في البحر الأحمر... ما علاقة الحوثي والقاعدة؟

عززت ميليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن علاقاتها وتعاونها مع تنظيم القاعدة الإرهابي خلال الفترة الماضية، لمواجهة حرب أمريكية محتملة يمكن أن تشنها على خلفية الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ووفق ما ذكرت مصادر لموقع (المنتصف الإخباري)، فإنّ إيران أوعزت لذراعها في اليمن ميليشيات الحوثي لتعزيز تعاونها وتنسيقها مع تنظيم القاعدة لمواجهة تهديدات المرحلة، لافتة إلى وجود عمليات تبادل إطلاق أسرى وعمليات تدريب قتالي بين الجانبين، ومن المرجح أن يتم الإعلان قريباً عن تحالف واسع بين الجماعتين.

إيران أوعزت لذراعها في اليمن ميليشيات الحوثي لتعزيز تعاونها وتنسيقها مع تنظيم القاعدة لمواجهة تهديدات المرحلة.

وأوضحت أنّ الميليشيات الحوثية وعناصر القاعدة باتوا يشكّلون مؤسسة ذات برامج ورؤية وسياقات مختلفة يتم العمل عليها بإشراف خبراء إيرانيين، لافتة إلى أنّ الجانبين يستغلان ما يجري في قطاع غزة والبحر الأحمر لتنفيذ حملات استقطاب لعناصر إرهابية جديدة.

الميليشيات الحوثية وعناصر القاعدة يستغلان ما يجري في قطاع غزة والبحر الأحمر لتنفيذ حملات استقطاب لعناصر إرهابية جديدة.

وأضافت المصادر أنّ إيران تحاول اللعب بجميع الأوراق الإرهابية التابعة لها في اليمن؛ لتحقيق مكاسب إقليمية، وتنفيذ مخططها وأهدافها بالسيطرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتهديد نفط الخليج من الأبواب الجنوبية.

عمليات تبادل إطلاق أسرى وعمليات تدريب قتالي بين الحوثيين والقاعدة، ومن المرجح أن يتم الإعلان قريباً عن تحالف واسع بين الجماعتين.

وتشير المصادر إلى أنّ زعيم القاعدة (سيف العدل) يرتهن لأجندة إيران، وتم اختيار الساحة اليمنية لتكوين تحالف واسع بين التنظيم والحوثيين، سيتم الكشف عنه قريباً.

يُذكر أنّ إيران تربطها علاقات وثيقة بقيادات عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتحتضن معظم قيادات البارزة، وهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي على أراضيها.