هل ترهقك مجموعات الواتساب وفيضان رسائلها؟.. هكذا يمكنك مغادرتها بلا إحراج

هل ترهقك مجموعات الواتساب وفيضان رسائلها؟ هكذا تغادرها بلا إحراج

هل ترهقك مجموعات الواتساب وفيضان رسائلها؟.. هكذا يمكنك مغادرتها بلا إحراج


09/03/2023

يجد البعض نفسه متعباً من البقاء في مجموعات (واتساب) التي تستهلك وقته وتركيزه، بفعل فيضان الرسائل التي لا تنتهي، فيفكر في الخروج منها.

لكنّ هذا الخروج قد لا يكون مريحاً تماماً، عندما يعمد المستخدم إلى اتباع الطريقة التقليدية في الخروج من مجموعات (واتساب)، وذلك أنّها تعطي الآخرين إشعاراً بأنّه قد غادر المجموعة، وهو ما قد يوقعه في الحرج، خاصة إذا كانت مجموعة للأصدقاء والزملاء في العمل.

يمرر المستخدم أصبعه على المجموعة من جهة اليمين، ثم ينقر على كلمة المزيد "مور"، ستظهر قائمة بالأوامر، كلها باللون الأزرق، أمّا الخيار الأخير "مغادرة المجموعة"، فسيكون باللون الأحمر

ومعروف أنّ الطريقة التقليدية التي تكشف المغادرين تقوم على النحو الآتي: 

يمرر المستخدم أصبعه على المجموعة من جهة اليمين، ثم ينقر على كلمة المزيد "مور"، ستظهر قائمة بالأوامر، كلها باللون الأزرق، أمّا الخيار الأخير "مغادرة المجموعة"، فسيكون باللون الأحمر، وعند النقر على الخيار الأخير ستظهر نافذة أخرى تسأل المستخدم إن كان متأكداً من خيار مغادرة المجموعة.

وبعد المغادرة، ستظهر ملاحظة للجميع بأنّ صاحب الرقم الفلاني غادر المجموعة.

والجديد هو أنّ التطبيق بدأ بالتواصل الفوري في تفعيل ميزة "المغادرة الصامتة" في الآونة الأخيرة، وفق ما أوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.

وتعني أنّه بوسع المستخدمين الآن مغادرة المجموعات بدون أن يرسل التطبيق إشعاراً لبقية المستخدمين بشأن هذه الخطوة، وتحتاج الطريقة الجديدة أوّلاً إلى تحديث تطبيق "واتساب"، إذا لم يكن محدّثاً.

لا قلق، فقد صار بمقدور المستخدمين مغادرة المجموعة من دون ملاحظة مشرفيها، عبر تعطيل خدمة "قراءة الإيصالات" من قائمة "الخصوصية" في الإعدادات، وهذا يعني أنّ جهات الاتصال الخاصة بك لن تعرف ما إذا كنت قد شاهدت رسالتهم.

ولتلافي إحراج المجموعات من أساسه، يمكن الذهاب إلى خيار المجموعات في "الخصوصية"، حيث ستظهر لك ملاحظة من يستطيع إضافتي إلى المجموعات: (أي شخص، جهات الاتصال، جهات الاتصال باستثناء، وتضيف الأسماء غير المرغوب بها)، فتختار منها ما تشاء.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية